بدأ العد التنازلي لموعد الانتخابات الرئاسيّة والبرلمانيّة 14 أيّار/ مايو في تركيا، ومعه تكثر المشاهد واللقطات والأخبار على ضفاف المُتنافسين الأربعة، وأبرزهم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ومُنافسه الأبرز كمال كليتشدار أوغلو زعيم تحالف المُعارضة، وحزب الشعب الجمهوري المُعارض، و”رأي اليوم” ترصد أبرز هذه اللقطات والمشاهد بالتالي:
– مع تسجيل المُعارضة التركيّة تحشيدًا كبيرًا في الساحات ضمن الحملات الانتخابيّة، ما يُظهر تنامي شعبيّتها، ورغبة الشارع التركي بالتغيير، طالب الإعلام التركي المُنتمي والمحسوب على الحزب الحاكم “العدالة والتنمية” عمدة أنقرة، وإسطنبول بأخذ الإذن قبل المُشاركة بالتجمّعات.
– في مُقابلة شارع جريئة (تكثر تلك المُقابلات لاستطلاع آراء الناخبين الأتراك قبل الانتخابات)، ظهر أحد المُؤسّسين الأوائل لحزب العدالة والتنمية كما عرّف بنفسه ويُدعى عصمت كيلوك، وأكد بأنه سيُصوّت لمرشح المُعارضة نكايةً بأردوغان، وأظهر بطاقته التعريفيّة وانتمائه للحزب أمام الكاميرا، وطلب من المذيع عرض مُقابلته، مُتحدّياً الحزب الحاكم بأن يعتقلوه لكلامه هذا.
– يُواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التركيز على مسألة مخاوف التنكيل بالإسلاميين حال فوز المُعارضة وحزب الشعب الجمهوري “العلماني”، وأكّد في آخر خطاباته بأنه تم تهميش البعض في تركيا بسبل مُعتقداتهم، ومظهرهم الخارجي، وهناك مخاوف عند المُحافظين فتاريخ حزب الشعب مع الحجاب والصلاة ليس مُشرقاً في الماضي قبل وصول أردوغان للسلطة، وهو ما يُحاول كمال كليتشدار أوغلو نفيه، وطمأنة ناخبيه بخُصوصه.
– الرئيس التركي يُهاجم رئيس بلديّة إسطنبول أكرم إمام أوغلو وهو أحد المُرشّحين لمنصب أحد نائبي الرئيس حال فوزه كمال كليتشدار أوغلو بالرئاسة، ويقول بأنه لم يستطع دق مسمار، ما دفع رئيس بلديّة إسطنبول للرد عليه واستعراض مُنجزاته بالأرقام التي سبقت حتى مُنجزات أردوغان حين كان رئيس بلديّة إسطنبول.
– زعيم المُعارضة كمال كليتشدار أوغلو يتعهّد بإيقاف عقوبة إهانة الرئيس حال فوزه، فيما تُشير الأرقام إلى أن 16753 شخصاً تمّت مُحاكمتهم بتهمة إهانة أردوغان.
– تصدّر وسم “هاشتاق” في تركيا ومُقارنتها مع دول أوروبيّة أخرى، ومع تراجع قيمة الليرة التركيّة أمام الدولار (الدولار الواحد= 19 ليرة وربع)، تحدّي ماذا يُمكن أن تشتري براتب يومين من الحد الأدنى للأجور، ليتبيّن في التحدّي أن التركي لم يستطع إكمال بقيّة شراء ملابسه، فيما استطاع أن يفعلها السويسري، والألماني، وغيرهم، نتيجة واقع العملة التركيّة والتضخّم (60 بالمئة).
– نائبة تركيّة وللسخرية من الواقع الاقتصادي في تركيا، جلبت معها البصل للبرلمان وعلّقت قائلة بأنه لا يُمكن شراء 1 كغ من اللحم المفروم بـ 200 ليرة تركية! كان كيلو البصل بـ 2 ليرة واليوم الحبة بــ 10 ليرات (نصف دولار) أي 10 حبّات بخمسة دولار.
– البصل يتحوّل إلى “تريند انتخابي” للمُنافسة في تركيا.
– أردوغان يُهاجم زعيم المُعارضة، ويقول بأن هؤلاء يأخذون التعليمات من بنسلفانيا لذلك يدوسون على سجادة الصلاة بأحذيتهم، على خلفيّة واقعة دوس كمال كليتشدار أوغلو على سجادة صلاة في أحد حفلات الإفطارات الانتخابيّة.
– قناة “فوكس” الأمريكيّة الناطقة بالتركيّة تُلمّح إلى بدء التلاعب بالانتخابات في تركيا دون توجيه اتهام لطرف، حيث قالت في تقرير إخباري بأنه تم تسجيل ناخبين غير موجودين في شقق غير موجودة في بعض الأبنية في باكيركوي بإسطنبول، وقامت بإجراء مقابلات مع القاطنين هناك كشهود عيان.
– تحالف “الجمهور” الحاكم (تحالف العدالة والتنمية والحركة القوميّة) بزعامة أردوغان يُعزّر فرضيّة التآمر ضدّه: وفي ذلك الخُصوص قالت مسؤولة في التحالف الحاكم أروز أرديم بأن عصابات عالمية والخونة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جميعهم يُريدون رحيل أردوغان.
– مقطع فيديو مُتداول، يظهر فيه مجموعة من الرجال المُلتحين، والنساء المُحجّبات يُحذّرون من التصويت بما وصفوه “الانتخابات الديمقراطيّة”، مُعتبرين أن الديمقراطيّة حرام، ما عدّه البعض مقطعاً محسوباً على المُتطرّفين الإسلاميين.
– الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يُعلن أن حكومته سترفع الحد الأدنى للأجور في شهر تموز المُقبل، وهو الموعد الذي يأتي بعد حسم الفائز بنتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانيّة!
– الهيئة العليا للانتخابات توافق على ورقة الاقتراع التي سيتم استخدامها في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 14 أيار/مايو المقبل، وجاءت فيها صورة أردوغان أخيرًا يسار الورقة، وكمال كليتشدار أوغلو ثالثاً من يسار الورقة والمرشحين الاثنين الباقيين.
– رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو يعد بتقديم بيوت مجانية للذين تهدّمت بيوتهم جراء الزلزال، ووزير البيئة والتطوير العمراني التركي مراد كوروم يرد عليه: تقديم وعود فارغة سهل جدًّا، وخاصّةً في فترة الانتخابات.
– رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو في كلمة خلال مأدبة إفطار أقامها حزب السعادة لسفراء الدول الإسلامية يتنبّه لأهميّة فلسطين في عقل الناخب التركي حيث قال:” إذا أردنا أن نقف إلى جانب الحق والشعب، بالطبع علينا أن نقف إلى جانب فلسطين والقضية الفلسطينية، وإلا فإننا نرفض الإيمان الذي تعلّمناه”.
– في إحصائيّة قد تخدم المُعارضة انتخابيّاً، هيئة الإحصاء التركية: ارتفعت نسبة البطالة في شهر شباط/ فبراير الماضي بنسبة 0.2% لتصل إلى 10%، وزاد عدد العاطلين عن العمل 65 ألف شخص خلال الشهر المنصرم ليصل عدد العاطلين عن العمل إلى 3 ملايين و514 ألف شخص.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم