الرئيسية » تحت المجهر » لقطات من قمة “باريس”.. مصافحة بين السيسي وآبي أحمد تزامناً مع تصريح خطير لوزير الخارجية الإثيوبي عن سد النهضة.. ماذا تقول لغة العيون؟ ماكرون يخالف البروتوكول تقديرا للرئيس المصري.. غويتريش: 52 دولة عاجزة عن سداد ديونها

لقطات من قمة “باريس”.. مصافحة بين السيسي وآبي أحمد تزامناً مع تصريح خطير لوزير الخارجية الإثيوبي عن سد النهضة.. ماذا تقول لغة العيون؟ ماكرون يخالف البروتوكول تقديرا للرئيس المصري.. غويتريش: 52 دولة عاجزة عن سداد ديونها

ربما كانت المصافحة التاريخية بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد في القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد من أهم اللقطات التي استوقفت المراقبين والمحللين السياسيين.

السيسي بدا ضاحكا، وهو الأمر الذي أثار حيرة قوم، وقلق آخرين.

مصافحة السيسي وآبي أحمد تأتي تزامنا مع تصريح وزير الخارجية الاثيوبي اليوم والذي أعلن فيه صراحة: سد النهضة يقترب الآن من التعبئة الرابعة.

وأضاف أن بلاده ترفض التدخل غير البنّاء وغير المبرر لجامعة الدول العربية في ملف سد النهضة، لافتا إلى أن التعبئات الـ3 لسد النهضة لم تُحدث ضررًا بدول المصب وكذلك ستكون التعبئة الرابعة.

المصير المجهول

تصريحات وزير الخارجية الإثيوبي اليوم وعدم رد مصر،اعتبرها البعض تأكيدا جديدا على أنه قضى الأمر، وبات المصريون في مواجهة تاريخية مع قدرهم.

لغة العيون

في ذات السياق دعا البعض إلى قراءة لغة العيون في مصافحة السيسي وآبي أحمد، مؤكدين أنها تحمل الكثير مما يمكن استخلاصه.

الكاتب الصحفي محمد الجندي وصف أعصاب الرئيس السيسي بالحديدية، وأنه رجل مخابرات من الطراز الرفيع،في حين ذهب د. نادر نور الدين خبير الأراضي والمياه إلى أن لغة الجسد ولغة الوجه والعيون غائبة!!

ماكرون يخالف البروتوكول

من اللقطات التي يمكن التوقف عندها خروج الرئيس الفرنسي ماكرون عن البروتوكول الفرنسي، والذي ينص على وقوف الرئيس الفرنسي على الدرج في استقبال نظيره وضيفه ، حيث تقدم ماكرون حتى سيارة الرئيس السيسي، ورحب به بحفاوة بالغة.

غويتريش

من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غويتريش، إنّ هناك 52 دولة عاجزة عن سداد ديونها، أو تقترب من حد العجز عن سداد الديون، بينها أغلبية الدول الأقل تقدما وأغلبية الدول الـ50 الأكثر عرضة للتغيرات المناخية، فضلا عن عشرات الدول التي قد تنضم إليها حال العجز عن سداد ديونها.

وأضاف: «هذا الوضع لا يطاق، ومن الواضح أنّ الهندسة المالية الدولية فشلت في مهمتها المتعلقة بإيجاد شبكة أمن عالمية لمصلحة الدول النامية».

وأضاف جوتيريش، خلال كلمته في القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد، والمنعقده في العاصمة الفرنسية باريس: «هذه الهندسة المالية الدولية تعكس توازن القوى السياسية والاقتصادية في العالم، ولا تعمل الآن بشكل جيد وهي غير عادلة، حتى لم تعد قادرة للاستجابة لاحتياجات العالم في القرن الـ21، وهو عالم متعدد الأطراف يتميز باقتصاديات وأسواق مالية مندمجة إلى حد بعيد، فضلا عن تميزه بتوترات جيوسياسية ومخاطر متزايدة».

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

حلفاء كييف يستعدون للأسوأ: «التنازل» عن الأراضي حتمي؟

ريم هاني       لم يعلن أي من الرئيسين، الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أو الروسي فلاديمير بوتين، عن شروطهما التفصيلية لإنهاء الحرب في أوكرانيا ...