محمد خالد الخضر
تعتبر مجموعة الشاعر فوزي الشنيور “لكي يفوح الياسمين” انعكاساً للعاطفة الوجدانية التي عبر عنها خلال نصوصه وتحمل ما تأثر به في حياته خلال تعامله مع المجتمع بأشكال متنوعة وفق الحالة والموضوع.
انتقى الشاعر شنيور نصوصه المتحركة والنابضة التي تجمع بين النص الشعري والموسيقا محاولاً الاقتراب من المتلقي بشكل أكبر ولا سيما أن ما قدمه من الواقع الإنساني مثل قصيدتي (قلق منك) و (كوخي يا بيت النخل) بأسلوب شعر التفعيلة الذي غلب عليه الوصف.
وفي مجموعة شنيور وجود جميل للأم بوصفها أهم وأقرب من كل الكائنات للإنسان فوصفها بالطيب والتضحية والوفاء واهتمامها بالناس وبواجباتها وهذا ما جاء في قصيدة (من صور أمي).
وفي قصيدة (من غير أصابع) وصف الأم وما يمر به الإنسان بشكل فني خلال التشكيلات والتشبيهات التي كونها في نسيجه الشعري.
المجموعة التي تقع في 100 صفحة من القطع المتوسط من منشورات اتحاد الكتاب العرب ودار سويد للطباعة والنشر تنوعت بين شعر الشطرين والتفعيلة واتسمت غالباً بالنزعة الذاتية التي تتشابه مع حالات الآخرين.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا