فرضت الحكومة اليابانية، للمرة الأولى منذ 7 سنوات، نظام تقنين استخدام الطاقة الكهربائية، وحثّت الأسر والشركات على تقليل الاستهلاك خلال فصل الصيف.
يرجع ذلك إلى الحسابات التي تشير إلى أنّه في حالة حدوث موجة حر قوية في جميع مناطق البلاد تقريباً، باستثناء أوكيناوا في الجنوب وجزيرة هوكايدو في الشمال، يمكن أن يكون احتياطي الطاقة 3.7% فقط، في حين يُعتبر حرجاً عند حدود 3%.
ويسمح نظام التقنين باستخدام مكيفات الهواء والأجهزة الكهربائية الأخرى لتجنّب الحر، ولكن يجب تقليل استهلاك الكهرباء للأغراض الثانوية، مثل اللوحات الإعلانية وعرض عمل أجهزة الإضاءة والتلفزيونات في المتاجر ونوافذ المتاجر وغيرها.
ومنذ يوم الاثنين، وعلى مدى 4 أيام، بقيت حالة التحذير بشأن زيادة التحميل على شبكة الكهرباء بسبب الحرارة غير الطبيعية لشهر حزيران/يونيو سارية في طوكيو و8 محافظات أخرى، إذ جرى تسجيل درجات حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية في عدد من المناطق.
وظهرت مشاكل الإمداد بالكهرباء على خلفية ارتفاع أسعار موارد الطاقة، وانخفاض مستوى التوليد في محطات الطاقة الحرارية، في ضوء خطط التحوّل إلى أنواع الطاقة النظيفة، وتزايد المخاوف بشأن استقرار إمدادات الكهرباء.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين