آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » للمرة الرابعة.. المغرب يؤجل استضافة “قمة النقب”

للمرة الرابعة.. المغرب يؤجل استضافة “قمة النقب”

بعدما كان من المقرر عقدها نهاية الشهر الجاري، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ المغرب قرر تأجيل قمّة “النقب 2″ للمرة الرابعة، بعدما كانت مُنتظرة نهاية الشهر الجاري في المغرب، وهي عبارة عن منتدى متعدد الأطراف يضمّ مصر، الولايات المتحدة، الإمارات، البحرين، المغرب و”إسرائيل”.

وحول أسباب هذا التأجيل، ذكر موقع “i24news” الإسرائيلي، أنّ “المغرب طلب من الولايات المتحدة التأجيل، بسبب تزامن القمة مع عيد الأضحى، على أن يتم عقده الشهر المقبل”.

وبعد اجتماع في قمة النقب الأولى في 28 آذار/مارس 2022، في صحراء النقب جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة، اقترح المغرب أن تشمل التسمية الجديدة لمنتدى النقب كلمة “السلام”، ليصبح “اتحاد دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للسلام والتنمية”.

ونقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن ثلاثة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم، قبل أيام، إنّ قمة النقب وبعد أن جرى تأجيلها لـلمرة الرابعة سيتم عقدها في المغرب في تموز/ يوليو المقبل.

وكان من المقرر عقد الاجتماع في آذار/مارس الماضي، لكن الأعضاء العرب، أعربوا عن مخاوفهم بشأن “الانخراط العلني” مع حكومة الاحتلال الجديدة.

واختُتمت في مطلع كانون الثاني/ يناير الماضي، اجتماعات منتدى النقب التي استمرّت يومين في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

وقال مسؤولون أميركيون إنّهم “يريدون تطوير خطوات واضحة وملموسة، وعملية من شأنها تعزيز التكامل في المنطقة”، وسط الإشارة إلى الرغبة بانضمام الأردن والسلطة الفلسطينية، بشكلٍ خاص إلى المنتدى.

ونهاية العام الماضي، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ أعضاء “منتدى النقب”، ولا سيما الولايات المتحدة لم يتخلوا عن محاولات إقناع الأردن بالانضمام إلى المنتدى.

لذلك، وقّعت 212 شخصية أردنية، على بيانٍ يرفض الضغوط الخارجية، التي قالت إنّها تمارَس على الأردن، وعلى السلطة الفلسطينية، من أجل حضور “منتدى النقب”.

 

سيرياهوم نيوز3 – الميادين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

روسيا تحذر من مساعي الغرب للسيطرة على الموارد الطبيعية في القطب الشمالي

حذر مساعد الرئيس الروسي نيكولاي باتروشيف من أن تعزيز الدول الغربية وجودها العسكري بالقرب من حدود روسيا في القطب الشمالي يهدف للسيطرة على الموارد الطبيعية. وخلال ...