بقلم : ميشيل خياط
يساعدنا الحليف الروسي للقضاء على الارهاب ، هذا ما يكرره ويعلنه السيد لافروف .والداعم الاهم للإرهاب على الأرض السورية هو _ إسرائيل _ بغض النظر عن مهارتها في التخفي وعن ثعلبيتها في النفاق.وبهذا المعنى فإن الحليف الروسي. _العظبم _ يحارب معنا إسرائيل على عدة جبهات وفي أماكن مختلفة اذ لم تعد الجبهة مع إسرائيل ، حدودنا مع فلسطين المحتلة .أن السيد سرجون يتحدث عن سوريين يتأثرون بالدعاية الأمريكية والإسرائيلية وهم كثر لكنه يتجاهل الشعب السوري ككتلة كبيرة ضخمة وقفت وما تزال تقف إلى جانب القيادة السورية وتدعمها وهي من اسرار الانتصار أن ما يجب الإشارة إليه والتنويه بشأنه ، أن من يدركون ويعرفون ويقدرون صامتون .انها حرب وللحرب فنونها وخططها وأساليبها وهي مستمرة والأداء السوري الروسي والايراني وحزب الله فيها ليس محكوما برغبات رواد المقاهي أو من يتأثرون بالتواصل الاجتماعي المعاديهناك حرب تدافع سورية في سياقها عن وجودها وعن شعيها ، حرب تديرها بكفاءة عالية ، قيادة حكيمة ، هي من يقرر .وفي رأيي أن نقيض ما يكتب على وسائل التواصل ، وهو الحقيقة ، يجب أن يعبر عنه ، من يثقون بقيادتهم ومن يعرفون ومن يحبون ومن يتشبثون بسورية الحضارة والتعايش والتقدم .صمت هؤلاء خطأ فادح وهو لايعني أنهم غير موجودين ، وأهمالهم لواجبهم الوطني غير مبرر أن جميع وسائل الاعلام السورية العامة والخاصة وجميع من يتابعون وسائل التواصل الاجتماعي من انصار سورية الحضارة والتعايش والتقدم يجب أن يعلنوا موقفهم وان يدافعوا عن الحقيقة الكبرى وهي أن الحلفاء الاكارم الروسي والايراني وحزب الله هم جسد واحد مقدس متحد مع سورية اجترح مع أبنائها معجزة النصروهي ليست قليلة ابدا.والمسألة ليست أمرا عابرا وانتهىقبل عام تقريبا أعلن شويغو وزير الدفاع الروسي أن روسيا ومنذ ٣٠ايلول ٢٠١٦ و حتى أيلول ٢٠٢٠ أنجزت ٣٠الف غارة ضد الإرهابيين على الأرض السورية وقتلت ١٣٠الف ارهابي ودمرت ١٢٠٠دبابة لهم …..الخ
وهذا ليس أمرا سهلا وهؤلاء هم إسرائيليون بالتبني وسلاحهم اسرائيلي.انا واحد من المقهورين المهمشين ، لكنني لا اعيش بانفعالاتي الحقيقة شيء والمشاعر والانفعالات شي اخر تماما اتمنى من الشريحة الكبرى من المثقفين والكتاب والإعلاميين أن يدافعوا عن هذه الحقائق أن الضخ الإعلامي المعادي الهائل ضد سورية وروسيا وإيران وحزب الله يتطلب دعاية مضادة قوية يجب أن يشارك فيها جميع مناصري سورية التي نحب يجب التعبير عن هذا الحب بالدفاع عن تلك الحقائق وعدم الاستهتار بالحلفاء والنظر إليهم على أنهم نبع لا ينضب وعلى كل الاتجاهات ايها المناصرون الصامتون تذكروا دائما ما قاله المناضل الزنجي الأمريكي قبيل اغتياله في امريكا مارتن لوثر كنج :ليست المصيبة في شر الاشرار بل في صمت الأخيار .
(سيرياهوم نيوز-صفحة الكاتب١٠-١٢-٢٠٢١)