آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » لماذا تعوّل مصر على أمريكا وليس “الصين” في أزمة سد النهضة؟ متى أغاثت “واشنطن” ملهوفا؟ ولماذا يكتفي مسؤولوها بالكلام لا الافعال؟ سِر غياب آبي أحمد وحُضور سهلي زودي؟ قُضي الأمر؟ مرارة من خُذلان العرب لمصر!

لماذا تعوّل مصر على أمريكا وليس “الصين” في أزمة سد النهضة؟ متى أغاثت “واشنطن” ملهوفا؟ ولماذا يكتفي مسؤولوها بالكلام لا الافعال؟ سِر غياب آبي أحمد وحُضور سهلي زودي؟ قُضي الأمر؟ مرارة من خُذلان العرب لمصر!

من جديد يُثار الحديث عن أزمة سد النهضة في القمة الأمريكية – الإفريقية التي عقدت أخيرا في “واشنطن”، وهو الأمر الذي لم يعوّل عليه خبراء المياه.

السؤال الذي فرض نفسه: لماذا تصرّ مصر على طلب المساعدة في هذا الملف الخطير من أمريكا التي لم تقدم ولم تؤخر، واكتفى مسؤولوها بتصريحات كلامية لا تغني من الأمر شيئا؟

د. عباس شراقي خبير الجيولوجيا ومصادر المياه لم يتوقع أى تقدم فى ملف سد النهضة فى القمة الأمريكية- الافريقية، لافتاً إلى أن هذه القمة لها أهداف أمريكية أخرى.

وبرهن شراقي على كلامه بحضور السيدة سهلي ورق زودي رئيسة إثيوبيا وليس رئيس الوزراء الاثيوبى أبيى أحمد طبقا وفى غياب السودان نتيجة تجميد نشاطه فى الاتحاد الأفريقى بعد قرارات مجلس السيادة السودانى بإقالة الحكومة فى أكتوبر 2021.

بلينكن

كالعادة طالب وزير الخارجية الأمريكية بلينكن بتسوية دبلوماسية لأزمة سد النهضة، وهو الأمر الذى قابله المصريون بازدراء شديد.

السؤال الرائج

خبراء تساءلوا: هل من الممكن أن تضغط الولايات المتحدة على إثيوبيا لتنفيذ مطالب مصر والسودان بشأن سد النهضة؟

الغالبية اتفقت على أن أمريكا طوال تاريخها لم تسعف مستغيثا، وتسعى من أجل مصالحها فقط.

آخرون أكدوا أن أمريكا هي التي هي أعطت اثيويبا الضوء الأخضر لتكمل المشروع، ومن العبث التعويل عليها في ملف النيل.

احترام المواثيق الدولية

من جانبه قال الدبلوماسي المصري السابق صلاح حليمة إن هناك مواثيق دولية ينبغي أن تُحترم في ملف المياه والسدود والطاقة ويجب أن يؤخذ بها.

وأضاف حليمة في تصريحات إعلامية أن نهر النيل نهر دولي والسيادة عليه ينبغي أن تكون مشتركة، ولا يحق أن تنفرد دولة كائنة ما كانت أن تقبل على اتخاذ إجراءات أحادية، أخذا بسياسة الأمر الواقع.

وقال إن اتباع سياسة الأمر الواقع في ملف النيل هو انتهاك للمواثيق الدولية.

الصين

السؤال الذي فرض نفسه: لماذا لم تفتح مصر ملف أزمة سد النهضة مع الصين ذات التأثير الدولي الكبير، وقد التقى رئيسا البلدين أخيرا.

خذلان العرب لمصر

 

في ذات السياق عبر البعض عن حزنهم مما سمّوْه خذلان العرب لمصر في هذا الملف الخطير، وعدم دعمها، بل ساعدوا على ضربها في مقتل من خلال صمت بعضها تارة، ودعم أخرى للطرف الإثيوبي تارة أخرى.

قُضي الأمر

اللافت كان في انتشار نبرة تشاؤم، حيث أكد عدد كبير أنه “سبق السيف العذل” وفات الأوان، ولن تستطيع مصر وغيرها تغيير شيء. وبات الجميع في قبضة المجهول.

سيرياهوم نيوز 4-راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مصر ترفض «الأمر الواقع» على المعبر: العدو نحو اجتياح رفح… بغطاء أميركي

  بعد أسابيع من التأخير غير الواضح الأسباب، أعلنت واشنطن، أمس، أن الرصيف البحري قبالة سواحل قطاع غزة، بات جاهزاً لاستقبال شحنات المساعدات الإنسانية. وقال ...