آخر الأخبار
الرئيسية » إدارة وأبحاث ومبادرات » لماذا قاد عاهل الأردن السيارة التي أقلّت “الشرع”؟ تطبيق حرفي لـ بروتوكول “زيارة” الدولة وليس “العمل” والوفد السوري المُستغرب “سأل عمّا حصل”! الرسالة لحكام سورية الجُدُد “تجاوزنا كل التحفّظات والمُلاحظات”.. الكرة في مرمى دمشق وعمّان بانتظار قفزة بيروقراطية

لماذا قاد عاهل الأردن السيارة التي أقلّت “الشرع”؟ تطبيق حرفي لـ بروتوكول “زيارة” الدولة وليس “العمل” والوفد السوري المُستغرب “سأل عمّا حصل”! الرسالة لحكام سورية الجُدُد “تجاوزنا كل التحفّظات والمُلاحظات”.. الكرة في مرمى دمشق وعمّان بانتظار قفزة بيروقراطية

يبدو أن الاتصالات والمشاورات والتنسيقات الأردنية السورية يفترض ان تحقق قفزة كبيرة بيروقراطيا وسياسيا خلال الأسابيع القليلة  المقبلة وتحديدا خلال شهر رمضان المبارك بعد الزيارة الهامة  والاستقبال الكبير الذي حظي به الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في عمان.

وقال مسؤول سياسي ردني رفيع المستوى لـ”رأي اليوم” بأن القصر الملكي الأردني تقصد توجيه رسالة محددة للشرع من خلال اعتماد كامل البروتوكول الملكي المعد سلفا الخاص باستقبال “زعماء دول يزورون المملكة”.

ويعتمد البرتوكول المشار إليه فيما يسمى بـ”زيارة دولة”.

وليس “زيارة عمل” حيث استقبال ملكي مع حرس الشرف والموكب الأحمر واجتماعين في قصر بسمان ومأدبة غداء تكريما للضيف ومرافقيه ووداع ملكي بحجم الاستقبال.

وحرص عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني على تولي قيادة السيارة التي أقلت الضيف السوري شخصيا إلى قصر بسمان.

ونُقل عن مسؤولين في وزارة الخارجية السورية أنهم فوجئوا بترتيبات الاستقبال والوداع الملكية الأردنية.

ويبدو أن الجانب السوري استفسر عن هوية الترتيبات وما الذي تعنيه قبل بناء أي استنتاجات.

 وتظهر الحيثيات أن الشرع حظي بالمراسيم الخاصة حصرًا بـ”زيارات الدولة” وليس “زيارة العمل” وهي رسالة تؤكد فيها عمان لحكام دمشق الجدد أنها “تتجاوز في الإسناد والدعم” كل وأي تحفّظات من أي صنف وتتطلع لفتح صفحة جديدة وخاصة في السياق البيروقراطي حيث لا ملاحظات ولا تحفّظات مفترضة بعد الآن.

ومن المرجح أن اللجان الوزارية التي كانت عالقة ولا تنظم أي اجتماعات بسبب حالة الفوضى الإدارية في الجانب السوري قد تستأنف اتصالاتها قريبا حيث على المحك توقيع بروتوكولات للتعاون الحدودي والتجاري في مجال النقل وفي مجال الترانزيت.

وهي اتفاقيات كان يعمل الأردن على توقيعها مع الفريق الوزاري في الحكومة الطارئة التي تشكلت في دمشق لكن مصادر في مكتب أحمد الشرع أبلغت الجانب الأردني أن هذه اللجان ستستأنف نشاطها وعملها بعد تشكيل حكومة انتقالية جديدة في مرحلة انطلاق المؤتمر الوطني.

ويُفترض بالحكومة الشعبية الجديدة التي ستتشكل خلال أيام قليلة أن تكون أوسع تمثيلًا من حكومة الطوارئ الأولى وتضم خبرات في المجالات النقل والطاقة والاتصال تحديدًا، الأمر الذي قد يسمح به توقيع بروتوكولات واتفاقيات مع الدول المجاورة.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أرباب عمل في حلب يخفضون أجور موظفيهم بحجة انخفاض سعر الدولار “السوداء”

للشهر الثاني على التوالي، خفض أرباب عمل من تجار وصناعيين وأصحاب ورش أجور ورواتب العاملين لديهم إلى النصف، بحجة انخفاض سعر الدولار أمام الليرة السورية ...