عندما يصدر الاحتلال الإسرائيلي إنذارات الإخلاء قبل قصفه للأهداف، قد يظن البعض أن ذلك يأتي من حرصه على تجنب الضحايا المدنيين. إلا أن الحقيقة تحمل بعداً آخر، حيث تُستخدم هذه الإنذارات كأداة لجمع معلومات استخبارية دقيقة عن المنطقة المستهدفة، وتحليل تحركات الأشخاص والمركبات بهدف توسيع قائمة الأهداف المحتملة.
لا ليس حرصاً على ارواحهم،
(بل بسبب أساسي هو data base update,)
فالمسؤول عن هذا القسم من المتابعة هو جهاز ال
(FOD. Follow observe and destroy),
اما لماذا يتم الابلاغ باوقات محددة ، فالسبب واضح ، عند إطلاق الأنذار، يجب ان يكون فوق المنطقة قمرين اصطناعيين مع ٣ (technical drones), ففور إطلاق الانذار ، يباشر ال dispositif العمل، فيتم رصد السيارات، الاشخاص ، التلفزيونات، الكومبيوترات والهواتف،
إذا يتم احصاء عدد السيارات التي وصلت مسرعه الى المكان والثاني غادرت، وهنا يقوم أحد الدرونات ب
(gps adress mac identification), وبظرف عدة دقائق يكون الذكاء الصطناعي استطاع مقارنة المعلومات المستحصل عليها مع بيانات الشركات المصنعه وبيانات الدوله اللبنانيه، ماذا تبين ان السياره تعود لرب منزل، فتحال المعلومات الى جهاز متابع
واذا ان يتم التعرف على صاحب السياره، انها تتحول الى هدف، وبظرف ٦ دقائق بيستحصل ال IA من القمر الصطناعي ،
تاريخ تنقل هذه السياره من ساعه وضعها بالخدمه،
وهنا يقوم الIA بتتبع خط سير هذه السياره على عده سنوات الى الوراء، فاذا تبين ان هذه السياره مرت او توقفت عند ال ٢٣٦٥ مركز معتلم لحزب الله، فتنتقل هذه السياره الى لوايح الاغتيال،
في نفس الوقت يكون درون ثاني بمسح الهواتف بالمنطقة ويحاول ان يضع اسم صوره لكل هاتف، مع ربطه بسياره.
وتستعمل نفس تقنيه السياره ، بالرجوع بالتنقلات الى خرج المنطقه،
وعند التأكد من ان صاحب التلفون هدف، يتم اختراق اتوماتيكيا تاريخ الgps, وسائل التواصل خاصته, كنا احيانا يتم فتح الكاميرا مع صوت صوره.
وبعدها ينتقل الهدف الى جهازين، واحد لتحديد من هو محيط الهدف ، ويتم فحص كل المحيط مستعملين نفس الأسلوب.
كذلك الأمر ، فلم احد الدرونات، يرسل ping test, لكل التلفزيونات الذكيه،والكومبيوترات، ويتم تشغيل الكاميرات والميكروفون.
هذا عدا المتابعة الحرارية لكل الهاربين حتى وصولهم ال مأوى جديد.
فحسب جيش العدو، فان كل انذار ، ينتج عنه بين ٣٠٠ الى ٤٠٠ هدف جديد.
(سيرياهوم نيوز 1-موقع جنوبيات )