طالب متظاهرون في العاصمة البريطانية لندن، السبت، الحكومة الجديدة بوقف بيع السلاح لإسرائيل.
جاء ذلك خلال مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف، تضامنا مع فلسطين ودعما لها أمام الهجمات والممارسات الإسرائيلية.
وجاءت المظاهرة بناء على دعوة وجهتها منظمات مجتمع مدني معنية بفلسطين ومناهضة للحرب على غزة.
وأطلق المتظاهرون هتافات من قبيل “فلسطين حرة من النهر إلى البحر”، و”فلسطين حرة”.
كما طالب المتظاهرون الحكومة البريطانية الجديدة بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة، والتوقف عن تزويدها بالسلاح.
ومن بين المشاركين في المظاهرة، ستيف نورث، رئيس نقابة “Unison” التي تضم قرابة 1.4 مليون موظف وعامل في الإدارات المحلية.
وفي كلمة له للمتظاهرين، قال نورث، إن جميع أعضاء نقابته يتضامنون مع كل من يكافح من أجل السلام والعدالة لصالح فلسطين حول العالم.
وندد نورث، بالهجمات الإسرائيلية على غزة التي قال إن سكانها يتعرضون لـ “عقوبة جماعية” على يد إسرائيل.
وطالب بتأمين إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة دون انقطاع، والإفراج عن الرهائن بيد فصائل المقاومة الفلسطينية، والأسرى في سجون إسرائيل.
كما دعا نورث، رئيس الوزراء الجديد كير ستارمر، إلى الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم