ميخائيل عوض
اوفى اليمن وشعبه وانصار الله وعدهم واكدوا صدقهم وانهم من نمط جديد وطبيعة مختلفة عما سبق من مقاومات ومن احزاب وقوى ودول.
وتأكد بالملموس والعملي ان رهانات ومواقف السيد حسن نصرالله في مكانها، وكانت اكثر من رؤية استباقية ثاقبة وابداعية، فمناصرته وتبنيه ومجاهرته بالدفاع عن انصار الله وعن اليمن وشعبه وحقه بالحياة كانت عين الصواب ودلت على الرؤية الاستراتيجية الثاقبة والاستشرافية، ودلت على المعرفة العميقة بمجريات الواقع واتجاهات المستقبل.
حاول المزايدون واصحاب الدعوات القطرية الكيانية والانعزالية التشهير بمواقف السيد وخطاباته التي ناصرت ودافعت عن اليمن.
وشنت اطراف وقوى وجماعات هجمات على مواقف السيد وخطبه، وطالت الهجمات كل من ايده ومن ناصر اليمن حتى من دعى وسعى لوقف الحرب العبثية عليه وتم تدفيع الوزير جورج قرداحي ثمنا لأنه كان طالب بوقف العبث والحرب التي لا لزوم ولا مصلحة فيها للعرب.
اليوم جاء الصدى والحصاد الوافر والثمين للزرع الذي غرسه السيد نصرالله ولم يتردد ولا قدم تنازلا برغم الضغوط والتهديدات واعلان الحروب عليه وعلى المقاومة وبيئتها الاجتماعية وتم تدفيع المنتمين اليها اثمان في السجون والطرد ومصادرة الاملاك في دول العدوان.
اليمن رد التحية بألف، واكد ان الصح صح ولا يصح الا الصحيح فها هم من اليمن ينصرون فلسطين ويدافعون عن لبنان وعن العرب قاطبة بل عن شعوب الارض التي قهرها واضطهدها ونهبها العالم الانكلو ساكسوني ودوله الباغية والتي قامت وتنعمت واستثمرت في ابادة الامم والشعوب.
اليمن يصنع تاريخ مستقبل العرب والاقليم وفلسطين تعود تاج الامه وقضيتها ومحرابها، والمقاومة في لبنان وسورية والعراق تشد الهمم وتقاتل قتال رجل واحد بتنسيق النيران والجبهات وتدوزن الاداء بطريقة عبقرية وجهدها ومشاركتها وتضحياتها تصنع النصر الذي كان يفترضه المتوجسون والمرتجفون بعيدا وصار اقرب من الجفن الى العين.
فلسطين في حرب تحريرها من البحر الى النهر والموعد قريب…..
وزرع الامة بمقاومتها ينتج حقول ورد ووعد بالنصر والريادة .
(سيرياهوم نيوز ٣-الكاتب)