syriahomenews أخبار سورية الوطن
سجل محمد صلاح هدفا متأخرا من ركلة جزاء ليقتنص ليفربول نقطة التعادل 2-2 مع مانشستر يونايتد في أولد ترافورد اليوم الأحد ليتساوى في رصيد النقاط مع أرسنال متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وسجل صلاح هدف التعادل لليفربول في الدقيقة 84 ليحرز هدفه السادس في الدوري في أولد ترافورد ليصبح أكثر لاعب ضيف يسجل أهدافا في ملعب يونايتد في تاريخ الدوري، ليتفوق قائد منتخب مصر على ستيفن جيرارد الذي سجل خمسة أهداف.
وقبل سبع جولات على نهاية الدوري، يملك ليفربول وأرسنال 71 نقطة مع تفوق النادي اللندني بفارق الأهداف. ويحتل مانشستر سيتي حامل اللقب المركز الثالث برصيد 70 نقطة بينما يأتي مانشستر يونايتد في المركز السادس برصيد 49 نقطة.
وقال فيرجيل فان دايك قائد ليفربول لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) “أشعر كأننا خسرنا، إنه خطأ منا مرة أخرى. سنحت لنا العديد من الفرص وكان يجب أن نحسم المباراة”.
وافتتح لويس دياز التسجيل لليفربول في الدقيقة 23 عندما أرسل دومينيك سوبوسلاي ركلة ركنية هيأها داروين نونيز برأسه إلى الكولومبي دياز غير المراقب ليسددها مباشرة في الشباك من مدى قريب.
لكن برونو فرنانديز سجل هدف التعادل لمانشستر يونايتد في الدقيقة 50، وهو هدف قائد يونايتد رقم 50 في الدوري مع الفريق، إذ اقتنص الكرة إثر خطأ فادح من جاريل كوانساه وسدد في الشباك من عند دائرة المنتصف في أول تسديدة لفريقه على المرمى أثناء خروج الحارس كويمين كيلير من مرماه.
وفي الدقيقة 67، سجل كوبي ماينو هدف التقدم لمانشستر يونايتد من تسديدة هائلة من داخل منطقة الجزاء استقرت في الزاوية العليا البعيدة.
وأصبح ماينو أول لاعب يبلغ 18 عاما يسجل هدفا في الدوري في شباك ليفربول منذ فعلها سيسك فابريجاس مع أرسنال عام 2005. وتوجه اللاعب الشاب نحو الراية الركنية لتحية الجماهير.
وقال ماينو لشبكة سيكاي سبورتس “إنه شعور مذهل أن أسجل أول أهدافي في أولد ترافورد، وأن أفعل ذلك في هذه المباراة يجعل الأمر أكثر تميزا”، مضيفا أنه يشعر بخيبة أمل إزاء النتيجة.
وأضاف ماينو “لم نحصد النقاط الثلاث، وكان هذا هو المهم. أعتقد أننا أدينا بشكل جيد حقا في الشوط الثاني. اللاعبون ارتكبوا أخطاء بسيطة، وإذا عالجنا الأخطاء لفزنا بالمباراة”.
* مشاعر مختلطة
حصل ليفربول على ركلة جزاء إثر تعرض هارفي إليوت لعرقلة داخل المنطقة ونفذها صلاح بنجاح.
وكانت هذه المرة الثانية في الأسابيع الأخيرة التي يوجه فيها فريق المدرب إريك تن هاج ضربة لليفربول بعدما أطاح به من دور الثمانية لكأس الاتحاد الإنجليزي بفوز مثير 4-3 في الوقت الإضافي في أولد ترافورد الشهر الماضي.
لكنها أيضا المباراة الثالثة على التوالي التي تهتز فيها شباك مانشستر يونايتد بأهداف متأخرة، إذ تلقى هدفا في التعادل 1-1 على ملعب برنتفورد والهزيمة 4-3 على ملعب تشيلسي.
وقال تن هاج “مشاعر مختلطة للغاية. من ناحية أشعر بخيبة أمل لأننا أهدرنا سبع نقاط في أسبوع واحد بعدما كنا متقدمين لكن علينا أن نلوم أنفسنا على ارتكاب أخطاء غبية.
“في المقابل أشعر بفخر شديد. ترون كيف نتطور كما أن ما يملكه هذا الفريق من إمكانات أمر مذهل”.
وهذه المباراة الأولى بالدوري التي يفشل فيها ليفربول في الفوز بعد تقدمه منذ مباراته في أكتوبر تشرين الأول الماضي أمام برايتون.
وقال يورجن كلوب مدرب ليفربول لشبكة سكاي سبورتس “كان يجب أن نفوز بالمباراة، وهذا واضح. كان يجب أن نسجل المزيد من الأهداف في الشوط الأول بالفعل.
“ليس أمامنا الكثير من المباريات على ملعبنا. بقدر ما يهمني لدينا نقطة أكثر مما كان لدينا قبل المباراة. نحن ننافس على لقب الدوري وأشعر بالرضا تماما عن ذلك. الفريق الذي سيفوز بالدوري في النهاية سيستحق ذلك”.
واستحوذ ليفربول على الكرة بنسبة 62.1 في المئة وأطلق لاعبوه 28 تسديدة مقابل تسع لأصحاب الأرض.
ولم يتمكن مانشستر من التسديد على المرمى في الشوط الأول من مباراة في الدوري للمرة الأولى منذ أبريل نيسان 2022، وكانت أمام ليفربول أيضا.
وتعالت الصيحات في أولد ترافورد في الدقيقة الثانية من المباراة عندما وضع أليخاندرو جارناتشو الكرة في شباك ليفربول لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.
وحقق مانشستر يونايتد انتصارا واحدا خلال آخر 12 مباراة في الدوري أمام ليفربول، وجاء الانتصار الوحيد الموسم الماضي.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم
