آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » ليفربول بطل كأس الرابطة الإنكليزية للمرة العاشرة … الظروف عاندت كلوب ولكنه قهرها باليافعين

ليفربول بطل كأس الرابطة الإنكليزية للمرة العاشرة … الظروف عاندت كلوب ولكنه قهرها باليافعين

محمود قرقورا

 

أحرز ليفربول كأس الرابطة الإنكليزية المحترفة عقب فوزه على تشيلسي مساء الأحد بهدف مقابل لا شيء سجله قائد الفريق الهولندي فان دايك عند الدقيقة الثامنة عشرة بعد المئة وذلك في المباراة التي جمعتهما على أرضية ملعب ويمبلي في العاصمة لندن، وهو النهائي الثالث على التوالي بين الفريقين الذي يحققه ليفربول، واللافت أن النهائيات الثلاثة (2 في هذه المسابقة و1 في الكأس الأقدم) ذهبت إلى التمديد، والملاحظ أيضاً أن هدف فان دايك هو الوحيد في 360 دقيقة لعبها الفريقان خلال النهائيات الثلاثة.

 

وبذلك يحقق ليفربول أول ألقابه هذا الموسم وهو المنافس على الجبهات الأخرى المتاحة، حيث يتصدر الدوري الإنكليزي الممتاز بعد 26 مرحلة، ووصل إلى دور الستة عشر لمسابقة الدوري الأوروبي، كما وصل إلى الدور ذاته في مسابقة الكأس المحلية الأقدم في العالم وهو سيلعب غداً مع ضيفه ساوثمبتون على أرضية ملعب أنفيلد.

 

أطفال ليفربول كتبوا التاريخ

 

ليس هناك رأي أهم من رأي غاري نيفل أحد أعمدة اليونايتد الدفاعية زمن السير فيرغسون، فقال: «أشعر بخيبة أمل كبيرة من تشيلسي وخصوصاً خلال التمديد، إذ من الممكن أن تخسر أي مباراة ولكن بظروف مماثلة لهذه المباراة من العار ما حدث، ومن العار أن يعود لاعبو تشيلسي للوراء خلال الوقت الإضافي ويعطون المساحة لأطفال ليفربول الذي كان يلعب بخمسة يافعين خلال التمديد، وكان على تشيلسي تهديد مرماهم ولكن ذلك لم يحدث، فالطاقة والروح لدى كلوب أمور تقلقني كمشجع لليونايتد ولا أستطيع الانتظار حتى يغادر بنهاية الموسم».

 

والجدير بالذكر أن خمسة لاعبين دون العشرين عاماً شاركوا مع ليفربول في هذه المباراة فدخل ماكونيل بدل إليستر وهو بعمر 19 عاماً وشارك كلارك بدل برادلي وهو بعمر 19 عاماً ولعب هارفي إيليوت البالغ من العمر عشرين عاماً دقائق المباراة كاملة.

 

ولعب في مباريات سابقة ضمن هذه البطولة كونور برادلي وهو بعمر العشرين عاماً وكذلك جايدن دانس وهو بعمر 18 عاماً.

 

وللعلم فإن كل لاعبي ليفربول الأساسيين شاركوا ولو في مباراة على الأقل باستثناء الحارس البرازيلي بيكر، ولذلك لا تعد البطولة ضمن ألقابه خلافاً لبقية زملائه.

 

الظروف الصعبة

 

ليس هناك فريق في العالم يعاني كما ليفربول هذه الأيام ومع ذلك ما زالت المعنويات عالية بفضل المدرب كلوب الذي لا يشتكي، وقبل مباراة الغد يقول:

 

ما دام هناك 11 لاعباً متاحاً فلن يكون هناك معضلة، والملاحظ أن اللاعبين الغائبين عن ليفربول هم أقوى من الموجودين بأرض الملعب إذا استثنينا ثلاثي الدفاع الذي بدأ أساسياً والمكون من: فان دايك وكوناتي وروبيرتسون.

 

وأبرز الغائبين: الحارس أليسون والمدافع الأيمن أرنولد ولاعبو الوسط المجري سوبوسلاي والإنكليزي جونز والإسباني ألكانتارا، ولا نغفل المهاجمين محمد صلاح ونونيز وجوتا، ومع إضافة الكاميروني ماتيب، والإنكليزي كونساه واليوناني تسيميكاس اللذين دخلا بديلين، يكون ليفربول قد غاب عنه فريق كامل ومع ذلك قهر فريق المليار جنيه إسترليني.

 

جدل تحكيمي

 

تعرض ليفربول لظلم تحكيمي بنظر النقاد سواء بعدم الرجوع إلى تقنية الفيديو لمعاقبة كايسيدو الذي تسبب بإصابة الهولندي غرافنبيرش وخرج محمولاً في الشوط الأول، وكذلك في إلغاء الهدف الذي سجله فان دايك بعد الرجوع لتقنية الفيديو في الشوط الثاني، ويبدو أن ذلك سببه أن مدرب تشيلسي بوكيتينو وضع الحكم ومساعديه ورجال تقنية الفيديو تحت الضغط عندما صرح بأن رحيل كلوب مع نهاية الموسم ربما يجعل الحكام متعاطفين معه فحصل الجدل في القرارين، ومن حسن حظ الحكم الدولي كافاناخ أن ليفربول خرج فائزاً بالنهاية.

 

الطريق إلى النجمة العاشرة

 

بدأ ليفربول نسخة هذا العام بالفوز على ليستر 3/1 ثم على بورنموث بهدفين لهدف وعلى ويستهام بخمسة أهداف لهدف وعلى فولهام في نصف النهائي 2/1 و1/1 وأخيراً على البلوز بهدف ليكون ليفربول قد فاز في النهائي مرتين على تشيلسي من بين الألقاب العشرة التي حققها معززاً رقمه القياسي وواصلاً إلى اللقب الرسمي الحادي والخمسين والسابع مع كلوب، وسجل ليفربول في نسخة هذا العام 14 هدفاً وتلقى 5 أهداف خلال المباريات الست التي فاز في خمس منها مقابل تعادل يتيم.

 

بقية الجبهات

 

– لعب ليفربول 26 مباراة في الدوري ففاز بـ18 مقابل 6 تعادلات وخسارتين والأهداف 63/25.

 

– خاض ست مباريات في الدوري الأوروبي ففاز بأربع مقابل خسارتين والأهداف 17/7.

 

– لعب مباراتين في كأس إنكلترا فاز بهما والأهداف 7/2 ليكون ليفربول قد سجل مئة وهدفاً مقابل 39 هدفاً في مرماه.

 

أرقام من المسابقة تاريخياً

 

الأكثر تتويجاً ليفربول بعشرة ألقاب.

 

الأكثر تتويجاً بشكل متتالٍ ليفربول والسيتي، وكل منهما أربع مرات، ليفربول بداية من 1981 والسيتي بداية من 2018.

 

الأكثر خوضاً للمباريات النهائية ليفربول بـ14 مباراة.

 

اللاعب الأكثر تتويجاً هو الأرجنتيني أغويور مع السيتي بست مرات أعوام 2014-2016-2018-2019-2020-2021، وكذلك البرازيلي فراناندينو مع السيتي في الأعوام ذاتها.

 

اللاعب الأكثر خوضاً للمباريات النهائية هو إيان راش من ليفربول بست مرات وكذلك البرازيلي فراناندينو مع السيتي والثالث هو الإنكليزي هيكسي مع ليستر ثلاث مرات وليفربول مرتين وأستون فيلا مرة.

 

الهداف التاريخي للمسابقة لاعب ليفربول إيان راش بـ49 هدفاً.

 

الفوز الأعلى في المسابقة حققه ليفربول على فولهام 10/صفر موسم 1986/1987 وكذلك ويستهام على بوري موسم 1983/1984.

 

الفوز الأعلى في النهائي حققه سوانزي على برادفورد عام 2013 بخمسة أهداف.

 

أصغر لاعب شارك في النهائي هو لاعب اليونايتد وايتسايد بمواجهة ليفربول عام 1983 بعمر 17 عاماً و323 يوماً.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ذهبية وفضيتان لسورية في الريشة الطائرة في بطولة العرب البارلمبية

حقق لاعب منتخب سورية الوطني للريشة الطائرة للرياضات الخاصة فراس شيحة الميدالية الذهبية في بطولة العرب البارلمبية المقامة حالياً في العاصمة البحرينية المنامة. وجاءت ذهبية شيحة ...