| حسين فحص
وصل ليفربول وتشيلسي خلال الموسم الماضي إلى نهائي الكأسين المحليتين، كما احتلّا المركزين الثاني والثالث في الدوري تباعاً. الفريقان ليسا على ما يرام هذا الموسم، أقله حتى الجولة الثالثة من «البريميرليغ»، نظراً إلى احتلالهما مراكز متأخرة في سلّم الترتيب
أربعة ألقاب قاتل عليها ليفربول خلال الموسم الماضي، حتى الرمق الأخير. في النهاية، تُوّج الفريق بكأسي الاتحاد الإنكليزي والرابطة، كما أنهى الدوري ثانياً في الجولة الأخيرة بفارق نقطة واحدة عن البطل مانشستر سيتي واحتل وصافة دوري أبطال أوروبا.
خسر ليفربول خدمات الجناح السنغالي ساديو مانيه لصالح بايرن ميونخ خلال الصيف الحالي وعوّضه بالمهاجم الأوروغوياني داروين نونيز، الذي ساهم بإعادة خلط أوراق المدرب يورغن كلوب. لا يزال باكراً الحكم على ليفربول، لكنّ الواضح أن رحيل مانيه ترك فجوة كبيرة في المنظومة. كان السنغالي رفقة محمد صلاح وهما اللاعبان الأخطر على مرمى الخصوم، حيث تناوبا على تهديد الفرق المنافسة مع بروز أحدهما في حال تراجع مستوى الآخر. خلال الموسم الحالي، يقع الضغط كله على عاتق صلاح في ظل عدم ارتقاء الجناح لويس دياز إلى التطلعات حتى اللحظة، إضافةً إلى عدم تأقلم ونضوج نونيز الذي طُرد أمام كريستال بالاس بعد استفزاز المنافس. يبدو أن ليفربول يحتاج إلى مزيدٍ من الوقت للظهور بالمستوى المطلوب. حقّق الفريق تعادلين في مباراتيه الأُوليين كما مني بهزيمةٍ خارج الديار أمام منافسه التاريخي مانشستر يونايتد (2-1)، ما جعله يحتل المركز السادس عشر بنقطتين.
معاناة لندنية
بالنسبة إلى تشيلسي، اتصفت بداية الفريق بالتخبط في مبارياته الثلاث الأولى هذا الموسم. بدأ «البلوز» استحقاقه المحلي بفوزٍ شاقّ على أرض إيفرتون (1-0 عبر ركلة جزاء)، ثم قدّم مباراة كبيرة سيطر خلالها على مجريات اللعب أمام توتنهام، لكن اللقاء انتهى بتعادلٍ إيجابي (2-2) في الدقائق الأخيرة (هناك شكوك كبيرة حول صحة هدفي توتنهام). في مباراته الثالثة، خسر البلوز على أرض ليدز يونايتد بثلاثية نظيفة، وشهد اللقاء طرد المدافع خاليدو كوليبالي خلال الدقائق الأخيرة من المباراة. كان كوليبالي إحدى أبرز الصفقات التي استقدمها تشيلسي في عهد ملّاك النادي الجدد، رفقة كل من رحيم ستيرلينغ ومارك كوكوريلا، إضافةً إلى بعض الأسماء الشابة. رغم ذلك، يظهر جلياً افتقار الفريق للنسق، وهو ما قد يحلّه التوقيع مع لاعبين آخرين. خسر تشيلسي خدمات كل من المدافعين أنطونيو روديغير وأندرياس كريستنسن في الصيف، ما يجعل التوقيع مع مدافع آخر أولوية. الهدف الأساسي هو الفرنسي ويسلي فوفانا من ليستر سيتي، وسط تقديرات بأن تفوق قيمة الصفقة 80 مليون يورو. يحاول الفريق أيضاً التوقيع مع متوسط ميدان برشلونة فرينكي دي يونغ إضافةً إلى مهاجمه الغابوني بيير-إيميريك أوباميانغ. هناك حاجة ماسّة إلى استقدام مهاجم يناسب المنظومة، ما جعل تشيلسي يدخل في مفاوضات للتوقيع مع جناح إي سي ميلان رافاييل لياو. أي توقيع جديد قد يترتب عنه رحيل لاعب بالمقابل، حيث لا يزال يحوم الشك حول مستقبل كل من حكيم زياش وتريفوه تشالوباه. يمر الفريق بمرحلةٍ انتقالية وهو يحتاج إلى المزيد من الوقت كي ينافس، خاصةً أن المنظومة الحالية تضم العديد من اللاعبين الذين تواتروا على أكثر من مدرب، قد لا يخدمون بالضرورة أسلوب لعب توماس توخيل.
بالنسبة إلى تشيلسي، اتصفت بداية الفريق بالتخبط في مبارياته الثلاث الأولى هذا الموسم. بدأ «البلوز» استحقاقه المحلي بفوزٍ شاقّ على أرض إيفرتون (1-0 عبر ركلة جزاء)، ثم قدّم مباراة كبيرة سيطر خلالها على مجريات اللعب أمام توتنهام، لكن اللقاء انتهى بتعادلٍ إيجابي (2-2) في الدقائق الأخيرة (هناك شكوك كبيرة حول صحة هدفي توتنهام). في مباراته الثالثة، خسر البلوز على أرض ليدز يونايتد بثلاثية نظيفة، وشهد اللقاء طرد المدافع خاليدو كوليبالي خلال الدقائق الأخيرة من المباراة. كان كوليبالي إحدى أبرز الصفقات التي استقدمها تشيلسي في عهد ملّاك النادي الجدد، رفقة كل من رحيم ستيرلينغ ومارك كوكوريلا، إضافةً إلى بعض الأسماء الشابة. رغم ذلك، يظهر جلياً افتقار الفريق للنسق، وهو ما قد يحلّه التوقيع مع لاعبين آخرين. خسر تشيلسي خدمات كل من المدافعين أنطونيو روديغير وأندرياس كريستنسن في الصيف، ما يجعل التوقيع مع مدافع آخر أولوية. الهدف الأساسي هو الفرنسي ويسلي فوفانا من ليستر سيتي، وسط تقديرات بأن تفوق قيمة الصفقة 80 مليون يورو. يحاول الفريق أيضاً التوقيع مع متوسط ميدان برشلونة فرينكي دي يونغ إضافةً إلى مهاجمه الغابوني بيير-إيميريك أوباميانغ. هناك حاجة ماسّة إلى استقدام مهاجم يناسب المنظومة، ما جعل تشيلسي يدخل في مفاوضات للتوقيع مع جناح إي سي ميلان رافاييل لياو. أي توقيع جديد قد يترتب عنه رحيل لاعب بالمقابل، حيث لا يزال يحوم الشك حول مستقبل كل من حكيم زياش وتريفوه تشالوباه. يمر الفريق بمرحلةٍ انتقالية وهو يحتاج إلى المزيد من الوقت كي ينافس، خاصةً أن المنظومة الحالية تضم العديد من اللاعبين الذين تواتروا على أكثر من مدرب، قد لا يخدمون بالضرورة أسلوب لعب توماس توخيل.
لا يمكن استثناء ليفربول وتشيلسي من المنافسة محلياً، نظراً إلى الإمكانات الهائلة التي يمتلكانها. يحتاج الفريقان إلى مزيدٍ من الوقت، وقد تبدأ الانتفاضة من الجولة التالية عندما يستقبل تشيلسي فريق ليستر سيتي السبت المقبل (17:00 بتوقيت بيروت) كما يستقبل ليفربول فريق بورنموث في التوقيت نفسه.
سيرياهوم نيوز3 – الأخبار