سارة محمد شاهر أبو سمرة:
في عيد الفطر المبارك و مع عاداته الاجتماعية و الدينية المتنوعة و منها صنع الحلويات المتنوعة و الجذابة بأشهى الأشكال و الطعوم ، نتناول الكميات الكبيرة منها دون انتباه أو دراية عما يحدث في أجسامنا.. فلنتعرف على العضو الأكثر تأثراً بتناول هذه الكمية من السكريات وهو البنكرياس، حيث أن الأطعمة والمشروبات المحلاة بالسكر هي فئة من الأطعمة التي يجب التقليل منها للحفاظ على صحة البنكرياس، فكل قطعة معمول بالتمر تحوي على ٩٠ إلى ٢٣٠ سعرة حرارية وكل قطعة معمول بالجوز حوالي ١٨٠سعرة حرارية أما قطعة المعمول بالفستق فتحوي حوالي ٢١٠ سعرة حرارية . كما وجدت الأبحاث أن فقدان الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة مع مرض السكري من النوع الثاني يقلل من مستويات الدهون في البنكرياس ويحسن نسبة الجلوكوز في الدم ويخفض مستويات الأنسولين ، وغالبًا ما يؤدي سكر الدم غير المستقر إلى تقلبات المزاج والتعب والصداع والرغبة الشديدة في المزيد من السكر.
يزيد السكر من مخاطر الإصابة بالسمنة والسكري وأمراض القلب. كما تشير الأبحاث أيضًا إلى وجود روابط بين الأنظمة الغذائية عالية نسبة السكر في الدم والعديد من أشكال السرطان المختلفة، كما أن السكر يتداخل مع وظيفة المناعة حيث يثبط الاستجابة المناعية ، وأيضاً يسرع الشيخوخة ويساهم في تطور علامات الشيخوخة مثل ترهل الجلد و فقدان المرونة الموجودة في أنسجة الجسم المسنة،ومن المعروف أن زيادة السكر تزيد التوتر فالسكر يتسبب في إفراز الجسم لهرمونات التوتر مثل الأدرينالين والإبينفرين والكورتيزول مما يمنح الجسم دفعة سريعة من الطاقة. المشكلة هي أن هذه الهرمونات المفيدة يمكن أن تجعلنا نشعر بالقلق وسرعة الانفعال والارتعاش.
و أخيراً علينا دوماً كأشخاص أصحاء الاعتدال في تناول المأكولات المحلاة رغم طعمها اللذيذ و أن تكون الصحة هي في المقام الأول.. ودامت دياركم عامرة بالفرح والأعياد و أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركة.
سيرياهوم نيوز 6 – الثورة