أعلنت مجموعة “سيمتيك” لتكنولوجيا الإسمنت اليوم عن إطلاق فعاليات مؤتمر ومعرض “صناعة الإسمنت والمجبول البيتوني في سوريا 2025″، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته في فندق “غولدن مزة” بدمشق، استعداداً لانطلاق الحدث المرتقب على أرض مدينة المعارض بريف دمشق خلال الفترة من 20 إلى 23 الشهر الجاري بمشاركة محلية ودولية.
مشاركة القطاع العام

وأكد المدير العام للشركة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت ومواد البناء “العمران” محمود فضيلة في تصريح لـ سانا، أن مشاركة الشركة في المؤتمر والمعرض تشكل رافداً أساسياً لتعزيز التواصل بين القطاعين العام والخاص في مجال صناعة الإسمنت، لافتاً إلى أن هذه الصناعة التي كانت محتكرة في فترات سابقة، أصبحت اليوم مفتوحة أمام جميع المستثمرين في ظل تبني سياسة اقتصاد السوق.
دعم دولي لمرحلة إعادة الإعمار

من جهته، أكد سفير جمهورية أبخازيا في دمشق محمد علي، أن مشاركة بلاده في المؤتمر تأتي في سياق دعم سوريا وشعبها خلال مرحلة التعافي، مبيناً أن صناعة الإسمنت تُعد ركيزة أساسية في إعادة بناء ما دمرته الحرب، داعياً إلى ضرورة تقديم الدعم الدولي، وضخ استثمارات حقيقية في هذا القطاع الاستراتيجي.

بدوره، أوضح الملحق التجاري في السفارة العراقية بدمشق نعيم المكصوصي، أن إقامة المعارض والمؤتمرات المتخصصة تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الإقليمي، وتشكل حافزاً لجذب الاستثمارات في مجالات إعادة الإعمار، مشيراً إلى أن سوريا تملك طاقات بشرية وخبرات فنية كبيرة، لكنها بحاجة إلى دعم مالي وتقني نتيجة الحصار والتدمير الذي طال بناها التحتية.
مشاركة دولية واهتمام متزايد

وفي تصريح مماثل، لفت المدير العام لمجموعة “سيمتيك” المنظمة للمعرض، جبرائيل الأشهب، إلى أن نسخة هذا العام من المؤتمر تشهد نقلة نوعية من حيث التنظيم والمحتوى والمشاركات، موضحاً أن المعرض يضم شركات وممثلي مؤسسات من ثماني دول هي: سويسرا، ألمانيا، الصين، الإمارات، العراق، مصر، الأردن، والهند، إلى جانب عشرات الشركات السورية من القطاعين العام والخاص.
ويشكل المؤتمر والمعرض وفق المنظمين منصة رئيسية لبحث التحديات والفرص الاستثمارية في هذا القطاع الحيوي، ودفع عجلة الإنتاج والإعمار في سوريا، خاصة أن قطاع الإسمنت يعد حجر الأساس في عملية إعادة الإعمار، نظراً للحاجة الكبيرة لمواد البناء بعد الدمار الواسع.






اخبار سورية الوطن 2_سانا