أكد مدير الإدارة السياسية في الجيش العربي السوري اللواء حسن سليمان أن الجيش العربي السوري وبالتنسيق مع القوات الروسية الصديقة العاملة في سورية أطلق سلسلة من العمليات النوعية والضربات المركزة التي استهدفت التنظيمات الإرهابية المجرمة التي ارتكبت الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية بحمص في الخامس من الشهر الماضي.
وفي مؤتمر صحفي (سوري – روسي) مشترك لتسليط الضوء على الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في حمص أعلن اللواء سليمان أن العمليات السورية الروسية المشتركة أدت إلى تدمير جميع المواقع والمقرات المستهدفة ومن ضمنها مستودعات الذخيرة والعتاد، والقضاء على مئات الإرهابيين التابعين لما يسمى “هيئة تحرير الشام” و”الحزب الإسلامي التركستاني” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية.
وأوضح اللواء سليمان أن العمليات السورية الروسية المشتركة أسفرت أيضاً عن شلّ القدرات القتالية والتنظيمية للإرهابيين ومنعهم من إعادة تجميع صفوفهم وخلق حالة من الفوضى والذعر فيما بينهم وباتوا يستنجدون بأسيادهم ومشغليهم إثر الخسائر الفادحة التي تعرضوا لها.
بدوره قال رئيس مركز التنسيق الروسي في دمشق والمنطقة الوسطى اللواء فاديم كوليت” نشعر بصدمة عميقة جراء الاعتداء الإرهابي الذي حدث بحمص ونحن على يقين أن جميع المتورطين في هذه الجريمة سينالون العقوبة التي يستحقونها”.
وأضاف اللواء كوليت: تم بالتعاون مع الجيش السوري تنفيذ الرد المناسب باستهداف نقاط المراقبة ومقرات الإرهابيين بالطيران والمدفعية وضرب 23 نقطة مراقبة ومعسكرات تدريب و35 نفقاً وملجأ تحت الأرض.
وبين اللواء كوليت أنه تم تنفيذ أكثر من 230 غارة جوية من قبل الطيران الروسي وتنفيذ أكثر من 900 مهمة نارية من قبل المدفعية الروسية والسورية على مواقع للتنظيمات الإرهابية تم خلالها القضاء على 200 إرهابي بينهم 34 من المتزعمين و15 خبيراً من جنسيات أجنبية وإصابة 450 آخرين وتدمير 1125 هدفاً.
يتبع..
سيرياهوم نيوز1-سانا