كتب:هيثم يحيى محمد
يستحق مؤسس جمعية السبيل الخيرية بصافيتا من الدولة والمجتمع كل شكر وتقدير وثناء على ماقام ويقوم به من عطاءات وافعال خيرية واجتماعية لألاف العائلات المحتاجة ومئات الأيتام في عدة محافظات وبالأخص في محافظة طرطوس بشكل شهري او دوري عبر الجمعية التي اسسها منذ اربع سنوات تحت شعار “المحبة هي السبيل”
اليوم وخلال تشرفي بزيارته في مكتبي أبلغني أن عدد الأيتام في محافظتي طرطوس واللاذقية الذين تتبناهم الجمعية وتقدم لهم اعانات مالية شهرية وصل حالياً ل(٥٠٠)يتيم وانها سوف تستمر باعانتهم ورعايتهم كأنها الأب والأم لكل منهم حتى يكمّلوا تعليمهم العالي ويدخلوا سوق العمل ويعتمدوا على أنفسهم
فكل الشكر والتقدير لهذا الانسان الذي يفيض خيراً ومحبة ويقدم بلا حدود – وهو في قمة القناعة والايمان -للمحتاجين من ماله الخاص نتيجة عمله المستمر في بلاد الاغتراب منذ مايزيد عن الثلاثين عاماً وحتى الآن،والشكر موصول لمجلس ادارة وكوادر جمعية السبيل الخيرية الذين يعملون كخلية النحل على مدار الشهر وايضاً لكل الجهات الرسمية والأهلية المتعاونين مع الجمعية
وعظم الله اجر الأخ الكريم فاعل الخير وزاده من نعيمه صحة وعافية ومالاً وسعادة وأكثر من أمثاله في بلدنا خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها
(موقع سيرياهوم نيوز3)