أكّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو دعمه الكامل لنظيره الكوبي ميغيل دياز كانيل في مواجهة التدخلات الخارجية في شؤون بلاده.
مادورو شدد في تصريح تلفزيوني على تقديم الدعم الكامل إلى كانيل والشعب الكوبي والحكومة، وقال إن الشعبين الفنزويلي والكوبي إخوة في السراء والضراء وإن كوبا ستمضي قدماً.
هذا واتهم الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، الولايات المتحدة، يوم أمس الاثنين، بـ”اتّباع سياسة خنق اقتصاديلإثارة اضطرابات اجتماعية” في الجزيرة و”تغيير النظام” فيها.
وفي كلمة له أكّد أن حكومته تحاول “التصدي” للصعوبات “والانتصار عليها” في مواجهة العقوبات الأميركية، التي تم تشديدها في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وسبقت ذلك دعوة دياز كانيل الثوريّين الكوبيّين إلى النزولِ إلى الشوارع لمواجهة “محاولات مدعومة من الخارج لزعزعة الاستقرار في كوبا”، معتبراً أن “الإجراءات المُتخَذة من جانب الولايات المتحدة الأميركية ضد هافانا هدفها خنق الاقتصاد لفتح البلاد أمام تدخلات أجنبية تنتهي بالتدخّل العسكري”.
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، إنّ رئيس كوبا ميغيل دياز كانيل يرتكب “خطأ جسيماً” في تحميل الولايات المتحدة المسؤولية عن الاحتجاجات غير المسبوقة التي شهدتها الجزيرة.
في سياق متصل، أعلن الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، رفضه أيَّ “نهج تدخلي” في شؤون كوبا، مشيراً إلى أن المكسيك يمكنها “المساعدة على توفير الأدوية والأغذية لأن هذه الحقوق لا تتطلب سياسات تدخلية”.
(سيرياهوم نيوز-الميادين١٣-٧-٢٠٢١)