يتسبب تعرّض الجلد للبرد الشديد بمضاعفاتٍ خطيرة مثل الحروق أو التجمّد، وهي حالة تسمى “عضة الصقيع”، تتطلب في كثير من الأحيان التدخل الطبي.
وخطورة “عضة الصقيع” تختلف من حالة إلى أخرى، حسب درجة تعرض الجلد لدرجات الحرارة المنخفضة، وغالباً ما تصيب الأنف، والوجنتين، والأذنين، والذقن، وأصابع القدمين.
ودرجة خطورة “عضة الصقيع” تتمثل ما بين مجرد تجمد طبقات الجلد السطحية، وحتى تجمد المفاصل، وتغيّر لون الجلد إلى اللون الأسود، الأمر الذي يشير إلى موت أنسجة المنطقة المعرضة لدرجة الحرارة المنخفضة، ليكون الحل في هذه الحالة هو بتر الجزء المصاب.
ما هي الأعراض؟
-خدر وتنمّل الجلد.
-تغيّر لون المنطقة المصابة لتصبح بالأحمر أو الأصفر أو الأبيض.
-ألم حول المنطقة المصابة.
و قد تتطور الأعراض إلى:
-تقرّح الجلد.
-تحوّل الجلد إلى اللون الأسود.
-تصلّب المفاصل والعضلات.
أمّا طرق الوقاية من عضة الصقيع فتكون عبر التالي:
-ارتداء ملابس ثقيلة.
-تجنّب البقاء لفترات طويلة في أماكن منخفضة الحرارة.
-تغطية جميع أجزاء الجلد وخاصة الأطراف والأنف والأذنين.
ولكن ماذا عن طرق العلاج من هذه الآفة، وفي حال كانت عضّة الصقيع من الدرجة الأقل خطورة يمكن:
-إعادة تدفئة الجسم.
-احتساء مشروبات ساخنة.
-ارتداء ملابس ثقيلة.
-فرك الكفين مع بعضهما البعض ووضعهما تحت الإبطين.
-نزع الملابس المبتلة.
-وضع القدمين في ماء دافئ.
-الابتعاد عن مجموعة مصادر الحرارة المباشرة مثل المصابيح، والنار، والكمادات، فربما تسبب حروقا ً للجلد.
وفي حال تطور الأعراض إلى درجة حادة، يجب التوجه إلى الطبيب فوراً، للمساعدة في تحديد شدة عضة الصقيع والتحقق من احتمالية تلف العظام أو العضلات، من أجل تحديد العلاج.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين