عادت الفنانة اللبنانية ماريتا الحلاني إلى الأضواء بقوة، بعد فترة غياب تزامنت مع انفصالها عن المنتج كميل أبي خليل، لتطلق أغنيتها الجديدة “Solo”، في عمل درامي يحمل الكثير من الألم والتحرر. الأغنية تمثل أول ظهور فني لها بعد طلاقها، وقد اختارت أن تعود بأسلوب فني وشخصي مختلف تمامًا عمّا اعتاده جمهورها.
لكن اللافت لم يكن فقط مضمون الأغنية ورسائلها، بل التحوّل الجريء في إطلالة ماريتا، التي ظهرت بقصة شعر قصيرة جدًا “Boy Cut” باللون البني الداكن مع لمسات من الأحمر النحاسي، متخلّية عن اللوك الأنثوي الرقيق الذي طالما ميزها. هذا التغيير الجذري أثار تفاعلاً واسعًا، وفتح باب التساؤلات حول الرسائل التي قد تحملها هذه الإطلالة الجديدة، خاصة في ظل الظروف الشخصية التي تمرّ بها.
أغنية “Solo”، التي أطلقت عبر قناتها الرسمية على “يوتيوب” ومنصات التواصل الاجتماعي، جاءت مرفقة بفيديو كليب بسيط صُوّر في شوارع باريس. ظهرت فيه ماريتا وهي تتجول حزينة قرب برج إيفل، قبل أن تنقلب المشاعر تدريجيًا وتتحرر من الحزن من خلال حركاتها المرحة وابتسامتها العفوية، في مشهد رمزي يروي تحوّلًا داخليًا يعكس رحلة التعافي والبدء من جديد.
لم تكن “Solo” مجرد أغنية، بل أقرب إلى حكاية مصوّرة عن امرأة اختارت مواجهة الألم بقوة، والانطلاق من جديد على طريقتها الخاصة. وقد عبّر عدد كبير من المتابعين عن إعجابهم بالعمل، مشيدين بالنضج الفني والشخصي الذي أظهرته ماريتا، واعتبروا أن الأغنية تحمل رسائل غير مباشرة تعكس تجربتها ما بعد الانفصال.
يُذكر أن ماريتا أعلنت انفصالها عن زوجها كميل أبي خليل بعد فترة قصيرة من الزواج، في خبر شكّل صدمة للمتابعين، لكنه على ما يبدو كان نقطة تحوّل فني وشخصي تعيد بها ماريتا رسم ملامح مسيرتها القادمة.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم