كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، أن باريس تسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن إدارة غزة وأمنها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السلوفيني روبرت غولوب في عاصمة سلوفينيا ليوبليانا.
وقال ماكرون: “نعمل لضمان أن يصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في أقرب وقت ممكن، يضع إطارا دوليا للإدارة والأمن (في غزة)”.
وتعليقا على وقف إطلاق النار في غزة، أضاف ماكرون: “نعلم أن الوضع في غزة ما زال هشا جدا”.
وأكد على ضرورة استمرار الضغط من أجل التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأعرب ماكرون عن رغبته في مواصلة الجهود لفتح معابر المساعدات الإنسانية في غزة.
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، استنادا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تقوم إضافة إلى إنهاء الحرب، على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.
وتتضمن المرحلة الثانية من خطة ترامب، نشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع وانسحاب الجيش الإسرائيلي ونزع سلاح “حماس”، وإنشاء جهاز إدارة مؤقت تابع للهيئة الانتقالية الدولية الجديدة في غزة يسمى بـ “مجلس السلام” برئاسة ترامب.
وجاء هذا الاتفاق عقب حرب إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 واستمرت عامين، وأسفرت عن استشهاد 68 ألفا و216 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا و361 آخرين.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم