وكالات- حرك مالك الناقلة “إيفرغيفن” التي علقت حركة الملاحة بفناة السويس لمدة 6 أيام، دعوى قضائية ضد شركة “إيفرغريين” المشغلة للسفينة.
من جانبها ردت “إيفرغرين”، على رفع مالك الناقلة دعوى قضائية ضد الشركة، بعد أيام من تعويمها في الممر الملاح، حسبما ذكرت “سي إن إن”.
وأضافت “إيفرغرين”، في بيانها، أنها تلقت إشعارًا من المحامي الذي يمثل مالك “إيفرغيفن” في الأول من أبريل/نيسان، الذي حدد أن المالك قد رفع دعوى ضدها والأطراف المعنية الأخرى، المتورطة أو المتأثرة بحادث جنوح السفينة.
وتسعى دعوى مالك السفينة إلى “تقييد الأميرالية” في محكمة العدل العليا في المملكة المتحدة، وفقًا لقانون الشحن التجاري لعام 1995، في ضوء الالتزامات والتعويضات التي قد تحدث بسبب حادث الجنوح.
وفي ملحق الدعوى، أدرج مالك شركة إيفرغرين وعدة مطالبين محتملين آخرين على أنهم “مُدّعى عليهم” وأخطرهم بذلك.
وقالت “ايفرغرين”، في بيانها: “أدى التفسير الخاطئ لكلمة “المدعى عليه” إلى تقارير إعلامية مضللة. يقوم المحامون الذين يعملون لصالح إيفرغرين بجمع جميع المعلومات ذات الصلة وسوف يتعاملون مع أي متابعة ضرورية في هذا الشأن”.
يشار إلى أن المقصود بـ”تقييد الأميرالية” إحدى طرق القانون البحري، التي يسعى من خلالها مالك السفينة إلى الحد من مسؤوليته حال وقوع حادث كبير.
وأعلن رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، اليوم، أن أزمة انتظار السفن انتهت امس السبت 3 أبريل/نيسان.
(سيرياهوم نيوز-رأي اليوم4-4-2021)