شهدت مصر في اليومين الماضيين عدة حرائق أثارت جدلا كبيرا حولها، واختلف المحللون في تفسيرها.
أول الحرائق كان استوديو الاهرام ذي التاريخ العريق الذي امتد إلى عشرة عقارات مجاورة، تضم ستا وأربعين وحدة سكنية، تسع عشرة وحدة منها محترقة كليا، وباقي الوحدات محترقة جزئيا.
النيابة العامة ندبت خبراء الإدارة العامة للأدلة الجنائية بوزارة الداخلية لمعاينة مسرح الحادث ورفع الآثار منه، لبيان سبب اندلاع الحريق، وتحديد نقطة بدايته ونهايته وانتشاره، ومدى وجود شبهة جنائية فيه.
بعدها توالت الحرائق في منطقة البنوك في التجمع الخامس وموقع مسلسل ياسر جلال وكبرتاج حلوان ومصنع أخشاب بني سويف ومصنع غذائي امبابة وفندق بالهرم.
شيء مريب
رجل الأعمال نجيب ساويرس وصف مسلسل الحرائق بأنه “مريب”.
البعض اعتبر مسلسل الحرائق بأنه نفس خطة أنظمة سابقة حتى تنفرد بالحكم بدعوى أن هناك خطرا على مصر وأنا حاميكم.
الناشط تامر شيرين شوقي قال إنه لا يحب الاتهامات المسبقة ولا نظريات المؤامرة، مشيرا إلى أنه اذا تم بيع أرض استديو الأهرام خلال عام لمستثمر اماراتي فسيكون تفسير ما حدث هو بالضبط ما يعتقده الكثيرون.
وطالب “شوقي” بتحقيق شفاف وتعويضات فورية للسكان مع استضافة فورية فى أماكن مماثلة وإصلاح تلك البنايات واعادة تأهيلها.
في سياق الحرائق لم يلجأ آخرون إلى نظرية المؤامرة لتفسير ما حدث، مؤكدين أن هناك أخطاء كثيرة تقع من الناس وهناك استهتار يصل إلي حد التواطؤ.
نتائج التحقيقات
الكل بات مترقبا لإعلان نتائج التحقيقات بكل شفافية ووضوح ليعرف الناس ماذا حدث ليطمئنوا بالا، ويقروا عينا.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم