أشياء تفعلها وتعتقد أنها “عادية” لكنها تقتل الانجذاب بصمت!
هل مررت بتلك اللحظة الصادمة؟
امرأة كانت منجذبة إليك، تبادلك نظرات الحُب، تهتم، تسأل، وتبادر… ثم فجأة وكأن زر المشاعر أُطفئ!
هل هي لعبة؟ هل وجدت شخصاً آخر؟ أم أن هناك شيئاً حدث دون أن تدركه؟
دعني أكون صريحاً معك، ومن قلب رجل خَبِر النساء وتجارب الحب بأنواعها ، وأقول لك الحقيقة:
المرأة لا تنسحب فجأة، بل تتراكم داخلها خيبات صغيرة لا تُلاحظها أنت… حتى تُطفئ نار كانت مشتعلة.
أشياء “تبدو عادية” لكنها تدمر مشاعر المرأة دون أن تدري:
1. عدم وجود تحدٍ أو غموض منك
المرأة بطبيعتها تنجذب للرجل الذي يُحفز عقلها قبل قلبها.
إذا أصبحت كتاباً مفتوحاً، متاحاً دائماً، بلا أسرار أو استقلالية… ستشعر بالملل وتبدأ في إعادة تقييمك.
الغموض ليس لعبة، بل إثارة ذهنية تجعلها متحمسة لتكتشفك أكثر.
2. ردود الفعل المتوقعة دائمًا
أن تكون “لطيفًا جدًا”، تقول دائمًا نعم، ولا تعبر عن رأيك الحقيقي… هذا يجعلك بلا هوية.
المرأة لا تنجذب لشخص يسير معها في كل الاتجاهات فقط كي لا يخسرها، بل تنجذب لرجل له مواقفه، احترامه لذاته، وكلمته التي لا تُباع.
3. إهمال الذات
الرجل الذي يُهمل مظهره، صحته، وتطوره الشخصي… يفقد بريقه شيئًا فشيئًا.
في علم النفس العاطفي، يُعتبر “تراجع الجاذبية البصرية والسلوكية” أحد أسباب تدهور المشاعر غير المُعلنة.
4. الاعتماد العاطفي الزائد
عندما تعتمد عليها لتشعر بالسعادة أو الإنجاز أو الحب… تصبح عبئًا عاطفيًا.
المرأة تنجذب لرجل مستقل عاطفيًا، يعرف كيف يكون سعيدًا لوحده، ويشاركها السعادة لا يطلبها منها.
5. تكرار الكلام وغياب الأفعال
المرأة لا تريد الوعود، بل الأفعال التي تُبرهن الحب.
“سأتغير”، “سأصبح أفضل”، “أنا أحبك”… كلها كلمات فارغة إن لم تدعمها تصرفات حقيقية.
علم النفس السلوكي يؤكد أن العقل الأنثوي يربط المشاعر بالتصرفات، لا بالكلام.
هل هناك فرصة لتغيير مشاعرها مجددًا؟
نعم، ولكن فقط إذا فهمت ما الذي جعلها تتغير في البداية وتوقفت عن تكراره.
ابدأ بالتركيز على نفسك، دعها ترى أنك “نضجت، تطورت، وازدهرت” دون أن تسأل عن مكانها في حياتك…
هنا فقط، يبدأ عقلها في طرح الأسئلة: “هل خسرته؟ هل عاد أقوى؟ هل كان خطأي؟”
(اخبار سوريا الوطن1-اسرار اسرار)