آخر الأخبار
الرئيسية » السياحة و التاريخ » ما نعرفه عن هضبة الجولان الاستراتيجية المتنازع عليها بين إسرائيل وسوريا

ما نعرفه عن هضبة الجولان الاستراتيجية المتنازع عليها بين إسرائيل وسوريا

بدأ الزعماء في إسرائيل منذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد قبل أكثر من أسبوع، في تعزيز وجود إسرائيل العسكري والمدني في مرتفعات الجولان السورية المحتلة.

تطل هضبة الجولان الغنية بالموارد الطبيعية على لبنان والأردن وتشمل قمة جبل الشيخ المكسوة بالثلج معظم أيام السنة.

احتلت إسرائيل القسم الأكبر من مرتفعات الجولان عام 1967 وأعلنت ضمها عام 1981 في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة.

وبعد احتلالها بشهر فقط، تم تأسيس مستوطنة “مروم جولان” أول مستوطنة فيها. وبحلول العام 1970 تمت إقامة 12 مستوطنة إضافية في هضبة الجولان.

وإثر حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973 بين إسرائيل وسوريا، تم التوصل إلى اتفاق هدنة استمر العمل به على مدار الخمسين عاما ماضية.

وكجزء من الاتفاق، أقيمت عازلة بطول 80 كيلومترا وتخضع لمراقبة الأمم المتحدة.

– الاعتراف الأميركي –

اليوم، يعيش في مرتفعات الجولان نحو 30 ألف مستوطن يهودي في أكثر من 30 مستوطنة بالإضافة إلى نحو 23 ألف درزي موجودون هناك من قبل احتلال الهضبة في العام 1967 ويحملون الجنسية السورية.

كما يوجد العديد من القواعد العسكرية بما في ذلك نقطة أممية على قمة جبل الشيخ.

في العام 2019 وخلال ولايته الرئاسية الأولى، اعترف دونالد ترامب رسميا بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة فكانت الولايات المتحدة الدولة الأولى والوحيدة التي تعترف بذلك.

ونتيجة لذلك، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن إقامة مستوطنة “ترامب هايتس” تكريما للرئيس الأميركي آنذاك.

الأحد، وبعد أسبوع من الإطاحة بالأسد وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة لزيادة عدد السكان في الجولان مخصصة 40 مليون شيكل (11 مليون دولار) للمشروع.

وقال نتانياهو إن تدعيم الجولان هو تدعيم لدولة إسرائيل.

الأسبوع الماضي، أكد نتانياهو أن الجولان سيظل إسرائيليا “إلى الأبد”.

– السيطرة على المنطقة العازلة –

ومع سقوط حكم الأسد في سوريا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي انهيار اتفاق “فض الاشتباك” الموقع عام 1974 مع سوريا بشأن الجولان، وأنه أمر الجيش بالسيطرة على المنطقة العازلة حيث تنتشر قوات الأمم المتحدة.

الجمعة، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قواته بـ “الاستعداد للبقاء” في المنطقة العازلة خلال فصل الشتاء.

ويقول محللون إن القوات الإسرائيلية قد تبقى في المنطقة لما بعد الشتاء.

وقالت وزارة الخارجية التركية “عندما ظهرت إمكانية تحقيق السلام والاستقرار الذي رغب فيه الشعب السوري لسنوات عديدة، أظهرت إسرائيل مرة أخرى عقليتها الاحتلالية”.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن ذلك يشكل انتهاكا لاتفاق فك الاشتباك.

وبعد سقوط ا لأسد، نفذت إسرائيل مئات الغارات في سوريا حيث دمرت عتادا ومنشآت على صلة بالجيش.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إدراج صابون الغار الحلبي على قائمة التراث الثقافي اللامادي لليونسكو.. . بصمة التاريخ في وجه التحديات

إدراج اليوم صابون الغار الحلبي، على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي لدى اليونسكو، حيث يمثل هذا الاعتراف تكريماً للفن التقليدي لصانعي الصابون في حلب على ...