عندما يستيقظ الشخص بعد ليلة نوم جيدة، فإنه يلاحظ أنه يعاني من جفاف الفم، ويرجع ذلك في الغالب إلى أنه ربما لم يشرب الماء أو أي مشروب لمدة سبع إلى ثماني ساعات. لذا، فإن الترطيب في الصباح مهم جداً. وإذا كان الشخص لا يزال يشعر بالنعاس، فسيحتاج إلى الكافيين لتعزيز الطاقة.
بعد ليلة نوم جيدة، يحتاج الجسم إلى الترطيب لاستعادة السوائل التي فقدها خلال الليل. وهنا يأتي دور الشاي والعصير كخيارات لترطيب الجسم في الصباح.
يقدم الشاي، خاصة الشاي الأخضر أو الأسود، مضادات الأكسدة وزيادة لطيفة في الكافيين، مما يساعد على اليقظة والتمثيل الغذائي. من جانبها، يوفر العصير الفيتامينات والمعادن الأساسية، ويعزز الترطيب ويدعم وظيفة المناعة.
وتقول اختصاصية التغذية إيكتا سينغوال إنه يمكن أن يكون كل من الشاي والعصير مفيدًا في الصباح، لكن ذلك يعتمد على التفضيلات الفردية والأهداف الصحية.
من جانبها، يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل الالتهاب ودعم الصحة العامة، ويُحسن وظائف المخ والحالة المزاجية. وبالنسبة للعصائر الطازجة، فهي توفر الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم.
وعلى الرغم من أن الشاي يُعتبر مشروبًا صحيًا بشكل عام، إلا أن هناك آثارًا جانبية محتملة لبدء اليوم به، مثل اضطراب في المعدة أو حموضة، خاصة إذا تم تناوله على معدة خاوية. كما أن استهلاك الشاي بالحليب في الصباح ليس دائماً صحيًا، لأنه قد يؤثر على وظيفة المعدة.
لذا، ينبغي للشخص اختيار ما يناسبه بناءً على احتياجاته الصحية وتفضيلاته الشخصية، ويمكن أن تكون مشروبات الشاي والعصير خياراتٍ ممتازة لبداية يوم صحية.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم