syriahomenews أخبار سورية الوطن
عندما تشعر بالضغوطات والتوتر، قد يكون من الصعب النوم بشكل جيد. ومع ذلك، فإن النوم بعمق وحتى لو لفترة قصيرة خلال تلك الفترات يمكن أن يكون مفيدًا جدًا. ينصح بتجنب الضوء الأزرق والاستعانة بالقراءة وممارسة تقنية عد الأغنام لتحسين جودة النوم. ولا يجب نسيان أن وضعية النوم تلعب دورًا حاسمًا في صحة الجسم وجودة النوم.
وتستطيع الوسادات تحسين وضعية النوم بوضع الرقبة والظهر في موضع واحد، مما يخفف الضغط على العمود الفقري. وقد يكون تغيير الجانب الذي تنام عليه مفيدًا أيضًا، ولكن هذا يثير سؤالًا حول أي جانب هو الأفضل للنوم، هل هو الجانب الأيسر أم الأيمن؟
فوائد النوم على الجانب الأيمن
يوفر النوم على الجهة اليمنى العديد من الفوائد للجسم، حيث يساعد على الاسترخاء وتخفيف الضغوط. يتميز هذا النوم بتقليل الضغط على الرئة اليسرى التي تكون أصغر حجماً، مما يوفر راحة أكبر للجسم. كما يخفف النوم على الجهة اليمنى من الضغط الذي يتعرض له الجسم بشكل عام، ويساعد على تثبيت وضع الكبد وتحسين عملية هضم الطعام. وبالإضافة إلى ذلك، فإن النوم على الجهة اليمنى يُحفز القصبات الرئوية على إفراز المخاط وتحسين التنفس، كما يُعزز تدفق الدم في الجسم ويساعد على تخفيف آلام الظهر وتحسين صحة الدماغ.
ويمكن اتباع بعض النصائح لتحسين النوم على الجانب الأيمن، مثل اختيار فراش مناسب متوسط الصلابة واستخدام وسادة داعمة للرقبة والعمود الفقري، وتجنب استخدام وسادة الريش. ويُنصح الأشخاص الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم بالنوم على جانبهم لتحسين أعراض هذا الاضطراب.
فوائد النوم على الجانب الأيسر
عادةً ما توجد المعدة في جهة اليسار من البطن لدى معظم الأشخاص، وبالتالي، يعتبر النوم على الجانب الأيسر مفيدًا لمنع تدفق محتويات المعدة إلى الأعلى. ومن ناحية أخرى، قد يزيد النوم على الجانب الأيمن من احتمالية حدوث ارتداد حمضي بسبب رفع المعدة وتدفق محتوياتها إلى المريء، وهو ما يسبب حرقة وتآكلًا وعدم ارتياح. ومع ذلك، يختلف هذا الأمر من شخص لآخر.
يحدث الارتداد الحمضي عندما تتسرب محتويات المعدة إلى المريء، مما يتسبب في حرقة وتآكل وعدم ارتياح، وقد يؤدي هذا الأمر في النهاية إلى تشكل قرحات.
لتفادي هذه المشكلة، يجب على الشخص الانتظار لبضع ساعات بعد تناول الطعام قبل الاستلقاء، حتى يتم هضم الطعام بشكل كامل. وإذا كان الشخص يعاني من ارتداد حمضي أثناء النوم على الجانب الأيمن، فقد يكون من المفيد تغيير جهة النوم.
وفي النهاية يمكن للشخص أن يختار الجانب الذي يشعر به بالراحة عندما ينام، ولا يجب الالتزام بجانب معين دائمًا، فقد يكون غير مريح في بعض الأحيان.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم
