آخر الأخبار
الرئيسية » مجتمع » ما هي “نبوءة أشعياء” التي أعلن نتنياهو أنه يسعى لتحقيقها لإسرائيل؟ كيف كانت الردود؟ منصور: الاعتراف بإسرائيل دولة دينية يعني الموافقة على أن تكون من النيل للفرات.. وكيل الأزهر يصف الصهاينة بالفئران.. ما الذي يجب على مصر فعله لإفشال مخطط التهجير الإسرائيلي؟

ما هي “نبوءة أشعياء” التي أعلن نتنياهو أنه يسعى لتحقيقها لإسرائيل؟ كيف كانت الردود؟ منصور: الاعتراف بإسرائيل دولة دينية يعني الموافقة على أن تكون من النيل للفرات.. وكيل الأزهر يصف الصهاينة بالفئران.. ما الذي يجب على مصر فعله لإفشال مخطط التهجير الإسرائيلي؟

يوما بعد يوم تتضح أبعاد المؤامرة الإسرائيلية على مصر، فها هو رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يعلن صراحة أنه يسعى لتحقيق نبوءة أشعياء، وهي النبوءة التي جاء فيها: “وَحْيٌ مِنْ جِهَةِ مِصْرَ: هُوَذَا الرَّبُّ رَاكِبٌ عَلَى سَحَابَةٍ سَرِيعَةٍ وَقَادِمٌ إِلَى مِصْرَ، فَتَرْتَجِفُ أَوْثَانُ مِصْرَ مِنْ وَجْهِهِ، وَيَذُوبُ قَلْبُ مِصْرَ دَاخِلَهَا. وَأُهَيِّجُ مِصْرِيِّينَ عَلَى مِصْرِيِّينَ، فَيُحَارِبُونَ كُلُّ وَاحِدٍ أَخَاهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ صَاحِبَهُ: مَدِينَةٌ مَدِينَةً، وَمَمْلَكَةٌ مَمْلَكَةً.

وَتُهْرَاقُ رُوحُ مِصْرَ دَاخِلَهَا، وَأُفْنِي مَشُورَتَهَا، فَيَسْأَلُونَ الأَوْثَانَ وَالْعَازِفِينَ وَأَصْحَابَ التَّوَابعِ وَالْعَرَّافِينَ. وَأُغْلِقُ عَلَى الْمِصْرِيِّينَ فِي يَدِ مَوْلًى قَاسٍ، فَيَتَسَلَّطُ عَلَيْهِمْ مَلِكٌ عَزِيزٌ، يَقُولُ السَّيِّدُ رَبُّ الْجُنُودِ. وَتُنَشَّفُ الْمِيَاهُ مِنَ الْبَحْرِ، وَيَجِفُّ النَّهْرُ وَيَيْبَسُ. سفر إشعياء 19”.

الأديب المصري عباس منصور قال إن مصر وردت 760 مرة في العهد القديم، مشيرا إلى أن القرآن عرض بعضا من تلك المواضع التي وردت في العهد القديم.

ويضيف لـ “رأي اليوم” أن نتنياهو سبق له التصريح بأنه يجب على الفلسطينيين والعرب أن يعترفوا أن إسرائيل دولة دينية، مشيرا إلى أن معنى ذلك موافقة على ما تقول به الديانة اليهودية:

إسرائيل من النيل للفرات.

وأن اسرائيل شعب الله المختار. إبراهيم أبو الأنبياء.

إسماعيل ليس له علاقة بالنبوة والذين من بعده.

وقال منصور إن الموافقة على أن اليهود دولة دينية نقض للإسلام، لافتا إلى أن هناك شيئين يتمنى اليهود التخلص منهما:

القرآن وعلم المصريات.

وقال عباس إن الصراع مع هؤلاء العصابات كان دائما دينيا، مشيرا إلى أن النظريات الغربية كانت دائما تجميل وجه إسرائيل.

وتوقع منصور أن يتم تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، مشيرا إلى أن التاريخ يؤكد ذلك.

من جهته قال الكاتب الصحفي عبد الناصر سلامة رئيس التحرير السابق لصحيفة الأهرام إن نبوءة أشعياء التي يتحدث نتنياهو عن تنفيذها حالياً تستهدف مصر بالدرجة الأولى ، وتسعى لتعطيشها وتجويعها واحتلالها، وافتعال احتراب داخلي بها.

في ذات السياق يرى د.حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن

ادخال المعونات الإنسانية الى غزة من معبر رفح يجب أن يكون هو هدف مصر الأساسي في هذه المرحلة ،وان تصر عليه مهما كانت العواقب، مؤكدا أن ذلك هو السبيل الوحيد لإفشال مخطط التهجير الاسرائيلي.

ودعا نافعة جميع الدول العربية ان تقف خلف مصر صفا واحدا لدعم هذا التوجه، والا فستكون العواقب وخيمة على الجميع.

من جهته قال د. عباس شومان وكيل الأزهر السابق إن

غالب الظن أن الهجوم البري الذي يتحدث عنه الصهاينة من الحرب النفسية، مشيرا إلى أن هؤلاء الفئران لن يجرؤوا على مواجهة أبطال المقاومة.

ماذا يحدث في منطقتنا؟وما الذي يجب على مصر فعله في هذه المرحلة الصعبة!؟

سؤالان أجاب عنهما د. محمد نصر علام وزير الري المصري الأسبق بقوله إنه يمكن تلخيص ما يحدث فى عدة نقاط ، منها:

هناك عدم قدرة (وممكن عدم رغبة!!) على اتخاذ قرار عربي يشجب الاجرام الاسرائيلي في غزة، أو الغزو الدولي للمنطقة العربية، أو سحب السفراء من هذه الدولة النازية!!

وأضاف علام أن هناك مخططا معلنا لانشاء قناة إسرائيلية من البحر الأحمر لشمال غزة لتهميش مشروع قناة السويس، ومطلوب لانجاحه تهجير أهل غزة!!

وقال إن هناك مخططا لطريق بري لربط الخليج من خلال السعودية باسرائيل بأوروبا بهدف تهميش قناة السويس أيضا، مؤكدا أن دول الخليج موافقة على دعم المشروع فنيا وماليا!

وخلص علام إلى أن من الواضح ان الهدف مصر، لافتا إلى أن الصورة السياسية الجديدة بالمنطقة واضحة وضوح الشمس.

وقال إن أوضاع مصر الاقتصادية للأسف غير جيدة ولا تسمح باتخاذ القرارات السياسية والأمنية المطلوبة لهذه المرحلة.

واختتم مؤكدا أنه من الضروري اتخاذ خطوات تصحيحية سريعة، بالتنسيق مع القوى الدولية الأخرى (الصين وروسيا) والقوى الاقليمية الرئيسية ايران وتركيا، لمقاومة ورفض نظرية فرض الأمر الواقع سواء على المستوى الاقليمي أو الدولي، داعيا

إلى اعادة تنظيم الادارة الداخلية للدولة بابعاد اقتصادية واجتماعية وسياسية جديدة قادرة على ترميم أخطاء الماضي والاعداد للقيام بالمهام الصعبة للمرحلة القادمة!

مقتل إسرائيل

ما تفعله إسرائيل دعا البعض للتذكير بمقولة الفريق سعد الدين الشاذلي: “إسرائيل لها مقتلان: الأول عدم قدرتها على تحمل الخسائر البشرية نظرا لقلة عدد السكان. المقتل الثاني إطالة مدة الحرب، فكل الحروب التي خاضتها كانت خاطفة”.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

هكذا نخفف من قلق أطفالنا وتوترهم خلال فترة الامتحانات

تعدّ فترة الامتحانات من أكثر الفترات توتراً وضغطاً على الطلاب، حيث يتعرضون للضغوطات النفسية والمدرسية نتيجة التحضير للامتحانات والضغط لتحقيق النجاح. ويرى الخبراء أنه يقع ...