آخر الأخبار
الرئيسية » حول العالم » مباحثات أمريكية-أوكرانية-أوروبية في ميامي حول إنهاء الحرب في ظل تهديدات روسية.. روبيو: لن نفرض الاتفاق على كييف

مباحثات أمريكية-أوكرانية-أوروبية في ميامي حول إنهاء الحرب في ظل تهديدات روسية.. روبيو: لن نفرض الاتفاق على كييف

يجري الأوكرانيون والأميركيون والأوروبيون الجمعة في الولايات المتحدة مباحثات جديدة تتناول خطة واشنطن لإنهاء الحرب مع روسيا.

ويستضيف مبعوث الرئيس دونالد ترامب الخاص ستيف ويتكوف وصهر الرئيس جاريد كوشنر في ميامي كبير المفاوضين الأوكرانيين رستم عمروف، وممثلين لبريطانيا وفرنسا وألمانيا.

وأجرى مسؤولون أميركيون زيارات مكوكية لدول عدة سعيا لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل خطة، يأملون أن تنهي أكبر حرب تشهدها أوروبا منذ عقود.

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الجمعة إن واشنطن لن تفرض اتفاقا، معتبرا أن “هذه الرواية برمّتها التي تقول إنّنا نحاول فرض شيء على أوكرانيا سخيفة”.

وأضاف “لا يمكننا إجبار أوكرانيا على إبرام اتفاق، ولا يمكننا إجبار روسيا على إبرام اتفاق. يجب أن ترغبا في التوصل إلى اتفاق”.

من المتوقع أن يجتمع مسؤولون روس، من بينهم وفق تقارير مفاوض الكرملين كيريل دميترييف، مع مسؤولين أميركيين بشكل منفصل في فلوريدا خلال نهاية الأسبوع مع استمرار الجهود الدبلوماسية المكثفة.

وقال عمروف على وسائل التواصل الاجتماعي إنه هو ورئيس أركان القوات المسلحة الأوكرانية أندريه غناتوف، سيبدآن “سلسلة جديدة من المشاورات مع الجانب الأميركي” في ميامي.

وأضاف “بمبادرة (من واشنطن)، يشارك شركاؤنا الأوروبيون أيضا في المباحثات”، لافتا الى “روح بناءة” لدى الوفد الأوكراني.

وأفاد مسؤول في البيت الأبيض وكالة فرانس برس بأن ويتكوف وكوشنر “يجتمعان هذا الصباح مع عمروف، بالإضافة إلى مستشاري الأمن القومي من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا”.

وأشار إلى أن المسؤولين الأميركيين سيلتقيان بشكل منفصل مسؤولين من مصر وقطر وتركيا في وقت لاحق الجمعة، بهدف الدفع نحو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

جعل ترامب إنهاء الحربين في أوكرانيا وغزة محور ولايته الثانية.

لكنه أقر بأن إيجاد تسوية للحرب في أوكرانيا أصعب بكثير مما كان يتوقع.

– بوتين يتعهد مواصلة الضغط –

التقى ويتكوف وكوشنر عمروف في ميامي في وقت سابق من هذا الشهر من دون مشاركة أوروبية، وزارا موسكو لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر، صدمت الولايات المتحدة أوروبا بخطة من 28 نقطة لإنهاء الحرب، تجاهلت مطالب القوى الرئيسية في القارة واعتُبرت على نطاق واسع أنها منحازة لروسيا.

تم تعديل الخطة بضغط من أوكرانيا وأوروبا، لكن روسيا لم ترد عليها بعد، فيما قال بوتين الجمعة إن “الكرة الآن في ملعب كييف وحلفائها الغربيين بشكل كامل”.

كما تعهد بوتين خلال مؤتمره الصحافي السنوي بمواصلة الحرب، في ظل تفوق الجيش الروسي حاليا على الجبهة.

وتعتبر موسكو التي غزت أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، أن مشاركة الدول الأوروبية في المحادثات لن تؤدي إلا إلى عرقلة أي عملية سلام.

لا تزال الأرض تشكل العقبة الرئيسية في المحادثات، وقد صرح مصدر مطلع على المفاوضات لوكالة فرانس برس في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن الولايات المتحدة تضغط على كييف للتنازل عن أراضٍ في منطقة دونيتسك بشرق البلاد.

ولطالما رفضت أوكرانيا التخلي عن أي أراضٍ.

في الآن نفسه، أمّنت كييف شريان حياة تشتد حاجتها إليه، بعدما اتفق قادة الاتحاد الأوروبي الجمعة على تقديم قرض بقيمة 90 مليار يورو لأوكرانيا لسد العجز في ميزانيتها.

لكن الاتحاد الأوروبي فشل في الاتفاق على استخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل لكييف.

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ترامب يحضر مراسم إعادة جثث جنديين ومدني قتلوا في سوريا

شارك دونالد ترامب الأربعاء في مراسم رسمية أقيمت لاستقبال جثث جنديين ومدني قُتلوا السبت في سوريا بهجوم نسبته واشنطن إلى تنظيم الدولة الإسلامية. وأدى الرئيس ...