مهند سليمان
بعناوين مختلفة أطلقت عدد من الجمعيات الاهلية مبادرات لدعم الأسر المحتاجة وتخفيف أعباء فصل الشتاء لجهة تأمين وسائل التدفئة والألبسة الشتوية لمختلف الأعمار إضافة إلى المواد الغذائية حيث وزعت الفرق التطوعية مساعدات عينية ومادية بعدد من مناطق دمشق وريفها.
“لفحة صوف وزوج كفوف” شعار حملة جمعية حفظ النعمة وتتضمن توزيع ألبسة شتوية بعدد من أحياء دمشق وضواحيها تم شراؤها من سيدات معيلات يعملن بالخياطة والنسيج وفق مدير العلاقات العامة بالجمعية مأمون قويدر.
ولفت قويدر في تصريح لمندوب سانا إلى أن الحملة التي تنطلق غداً تستهدف 5 آلاف طفل من أسر الشهداء والأيتام وفاقدي المعيل مشيراً إلى أن للحملة جانب آخر يستهدف أيضا دعم النساء المعيلات عبر شراء منتجاتهن وتأمين دخل مادي لأسرهن.
أكثر من 210 أسر وصلت الفرق التطوعية بجمعية الشباب الخيرية إليها عبر مبادرة “شوية دفا” التي أطلقتها الشهر الماضي ضمن احياء دمشق وتعمل على توسعة الأسر المستفيدة منها لتشمل ريف دمشق ايضا وفق المنسقة الإعلامية للجمعية رهام عشماوي.
وبينت عشماوي أن المبادرة تضمنت توزيع ملابس واغطية شتوية بهدف دعم هذه الأسر بشكل بسيط وتعزيز التعاون بالمجتمع مشيرة إلى أن الجمعية تواصل أيضا تقديم الخدمات الطبية بمختلف المراكز والعيادات المتنقلة في المحافظات.
وبعدد من مناطق ريف دمشق منها الكسوة وصحنايا والمعضمية ترجمت جمعية المبرة النسائية للتنمية الاجتماعية وكفالة الايتام التكافل الاجتماعي عبر حملة “أيد بأيد دفا وعفا” التي انطلقت أمس وفق مديرة الجمعية رنا البابا موضحة أن الحملة تتضمن توزيع البسة شتوية وبعض المواد الغذائية ومبالغ نقدية لشراء مواد التدفئة “المازوت” على أكثر من 250 أسرة.
وبهدف التخفيف من آثار المنخفض الجوي وتأمين بعض مستلزمات الأسر المحتاجة قامت جمعية حي القنوات الخيرية في دمشق بتوزيع أغطية وألبسة شتوية وذلك ضمن حملة “دفيني” حسب مدير الجمعية محمد سلطجي.
وحول تكامل الجهود بين الجمعيات الأهلية وعمل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لدعم الفئات الأكثر هشاشة بالمجتمع والأسر المحتاجة أكدت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بدمشق دالين فهد أهمية المبادرات لتخفيف الأعباء المادية عن هذه الفئات والوصول إلى أكبر عدد منها مبينة أن الحصار الاقتصادي الغربي الجائر أدى إلى صعوبة تأمين المحروقات وتوفيرها بشكل دائم الى جانب الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة جراء الحرب الإرهابية على سورية.
ولفتت فهد إلى أن عدد الجمعيات الأهلية في دمشق يتجاوز 600 جمعية وتقدم عددا من التسهيلات لإنجاز مبادرات ومشاريع هذه الجمعيات بمختلف المناطق والاحياء مشيرة الى ان أنشطة العمل الأهلي ومشاريعه خلال الحرب الإرهابية على سورية متنوعة بين الإغاثية والتنموية بمختلف أشكالها وحققت ثماراً إيجابية بدعم مختلف الفئات من ايتام ونساء معيلات وأطفال وأسر محتاجة وأشخاص ذوي إعاقة وغيرهم اضافة الى دورها في استثمار جهود الشباب في العمل التطوعي.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا