متابعة:هيثم يحيى محمد
أطلق السيد ضاحي خليل مبادرة في منطقة الشيخ بدر وقريته مجبر التابعة لبرمانة المشايخ من شأنها خلق فرص عمل لاي عائلة تملك ولو عشرة أمتار امام منزلها وتكون صالحة للزراعة في ظل هذه الظروف الصعبة
وتتضمن المبادرة شراء المنتجات من امام منزل كل مواطن حتى ولو كان إنتاج هذا المواطن بالكيلو غرام الواحد او اثنين او اكثر ومن اي نوع كان من الخضار والفواكه
وقال خليل في منشور على صفحته الشخصية:سنقوم بتقديم السماد العضوي السائل مجانا على الموسم لكل من يريد زراعة حديقة منزله او غيرها لتحقيق عدة أهداف دفعة واحدة منها الاعتماد في انتاجنا على الخضار الطبيعية غير المهرمنة ،وتمكين المواطن من زراعة اي مساحة تتوافر لديه مهما كانت صغيرة دون أن يخاف من عدم القدرة على شراء السماد العضوي ،وتأمين فرص عمل في كل قرية عبر فتح مركز لبيع السماد فيها للمزارعين وايضا على الموسم ،وفتح مركز في كل قرية لأحد أفراد القرية مهمته جمع الخضار المنتجة من القرية بالكامل وتفقدها بشكل جيد وتوريدها إلينا عبر سياراتنا الخاصة وبذلك سيتم خلق فرص عمل لبعض السائقين الذين يقدمون عروض اسعار لجمع وجلب الخضروات من القرى الريفيه إلى سوق الهال الذي سيفتتح قريبا في المشروع الخيري وفي منطقة الشيخ بدر لدى الاخ نزار أبو حيدر والذي قام بتجهيز صالة كبيرة تتسع لمئات الأطنان وفي افضل منطقة (الكراج في منطقة الشيخ بدر)
واضاف خليل؛سنقوم بإعطاء المزارع حقه بالكامل وسنكون مسؤولين عن الخضار التي قد تتعرض للتلف في حال كان المبيع قليلاً بعض الشيئ اي اننا لن نحمّل المزارع أي مسؤولية سوى نظافة الخضار وأن تكون طبيعية مئة بالمئة ..كما سنرسل سيارات إلى كافة القرى التي سيتم التعاقد مع مزارعين فيها لبيعنا إنتاجهم كي لانكلفهم بأجور نقل أو اي عمولة من العمولات التي يتقاضاها منهم تجار الجملة بالعادة وبنفس الوقت ستكون الاسعار مناسبة جدا للمستهلك
وتابع خليل كلامه عن هذه المبادرة بالقول :
ستؤدي هذه المبارة إلى تحقيق عدة نتائج إيجابية اولها تناول الخضراوات والفواكه الطبيعية النظيفة من قبل أهالي منطقة الشيخ بدر وبالتالي الحد من الأمراض التي باتت تداهم كل عائلة وترهقها بشراء الأدوية..وثانيتها خلق فرص عمل جديدة لمن يملكون السيارات ولا يجدون من يشغلها أو يستثمرها،وثالثتها خلق فرص عمل عبر فتح مراكز لبيع السماد في القرى وبدون راس مال ابدا عن طريق قروض بدون فوائد من مصرف الابداع
..ورابعتها منح اي عائلة فرصة انتاج ولو كميات قليلة من الخضراوات حتى لو قاموا بزراعتها على الفيراندا او في حديقة منزلها الصغيرة وحتى لو لم يكن إنتاجها يعادل ثمن الخبز فالقليل افضل من الحرمان ،وخامستها تخفيف المعاناة عن المزارع في تسويق منتجه وتوفير أجور النقل و(الكمسيون )وماشابه ذلك عليه واعطائه ثمن الخضار بشكل اسرع
واشار خليل إلى عدد من المحظورات التي على المزارعين تجنبها منها
عدم الغش من خلال وضع الخضار المنزوعة في اسفل (الفلينة) كما يفعل البعض عادة حيث سيتم الامتناع فورا عن دعم من يغش بالسماد ورفض منتجاته حتى لو عرضها بسعر شبه مجاني..
والقيام باستخدام السماد المعدني للحصول على إنتاج سريع بغية تحصيل اسعار قد تكون كبيرة ويقوم بإلحاق ضرر صحي بالمستهلك ..والقيام ببيع المحصول إلى تجار خارج المنطقة أيضا بغية الحصول على سعر معين وخاصة عندما نكون اعطيناه السعر المناسب للمنتج
واكد ان الغاية من هذه المبادرة
دعم المزارعين في المنطقة وحسهم على زراعة أن أي شبر من الأرض قد يكون منفذا جديدا لمعيشتهم،وتخفيف الهموم عن كل من وجد نفسه سجين بيته ولا يجد فرصة عمل يحصل منها ولو على ثمن خبزه،والانتقال من الزراعة المعدنية إلى الزراعة العضوية والمحافظة على خصوبة التربة وتخفيف اكبر عدد من الأمراض والتي تتسبب بها الأسمدة المعدنية،وتناول الخضار والفواكه الطبيعيه لجميع أهالي المنطقة وتصدير الفائض منها إلى المناطق الأخرى وقد يكون إلى الدول المجاورة وهنا سنكون قد حصلنا على اكبر سعر ممكن للمزارع والفلاح
وطلب خليل في ختام منشوره ممن يريد التعاقد التواصل معه بدءًا من اليوم سواء لفتح مركز السماد العضوي أو لشراء محصوله اينما كان او استثمار سيارته بأجور مناسبة للجميع مشيراً إلى انه سيوضح في منشور لاحق كيفية جمع الخضار لكل قرية في مركز واحد ليصار إلى جلبها إلى سوق الهال في مجبر أو الشيخ بدر
(موقع أخبار سوريا الوطن )