آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » مباريات كأس الجمهورية لكرة القدم في دورها الـ32 مسابقة ضعيفة تحتاج إلى أسلوب عمل جديد … أهلي حلب يدافع عن لقبه بمواجهة الساحل

مباريات كأس الجمهورية لكرة القدم في دورها الـ32 مسابقة ضعيفة تحتاج إلى أسلوب عمل جديد … أهلي حلب يدافع عن لقبه بمواجهة الساحل

 

| ناصر النجار

 

تستأنف اليوم الخميس وغداً وبعد غد مباريات كأس الجمهورية لكرة القدم، وكانت المباريات في هذا الدور انطلقت مطلع الشهر الماضي في مباريات قليلة بلغت سبع مباريات أقيم منها ثلاث مباريات بينما ألغيت أربع مباريات لانسحاب أحد الطرفين.

 

وبلغت الانسحابات من المسابقة في هذا الموسم أوجها بعد أن فتح اتحاد كرة القدم الباب مشرعاً أمام من يريد الاعتذار بسبب الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد، فوجدتها الفرق مناسبة لتجنب العقوبات حال انسحابها، فاعتذر تسعة عشر فريقاً في الدورين الأول والثاني، علماً أن أغلب المعتذرين لا يمتون بصلة إلى مواقع الزلزال!

 

واللافت أن هناك فرقاً عريقة انسحبت لأعذار واهية، واعتذارها ليس له أي مبرر سوى الهروب من المشاركة، ونذكر من هذه الفرق النواعير والنبك وشرطة حماة والجزيرة والعربي وعفرين وعمال حماة وهي من أفضل فرق الدرجة الأولى وبعضها يشارك اليوم في الدور الثاني من مباريات دوري الدرجة الأولى، وهو الدور الحاسم المؤهل للدوري الممتاز.

 

53 مشاركاً

 

استبشرنا خيراً مطلع الموسم بوجود 53 فريقاً ثبتت مشاركتها بالمسابقة وتوسمنا خيراً باهتمام كل ا لفرق بالبطولة التي تعتبر الثانية من حيث المنزلة بعد بطولة الدوري الكروي الممتاز، وللأسف تعرض الجميع للإحباط بعد هذه الاعتذارات بالجملة.

 

وإذا كانت الفرق اعتذرت لسبب الزلزال كما قلنا، فإن حقيقة اعتذار أكثر من فريق يعود لسببين اثنين، أولهما: ضغط النفقات وخصوصاً أن المشاركة ليس لها أي مردود مالي للفرق وخصوصاً في الدرجتين الأولى والثانية، وثانيهما: تأخر انطلاق المسابقة وقد انتهى الموسم عند الكثير من الفرق في الدرجتين الأولى والثانية، وأغلب هذه الفرق تصرف لاعبيها عند انتهاء الدوري ولا يوجد عقود بينها وبين لاعبيها لتفرض عليهم البقاء طوال المواسم، فأغلب لاعبي هذه الفرق هم من الهواة ويلعبون مع فرقهم مباريات الدوري فقط التي لا تحتاج مسافة زمنية أكثر من شهرين في مباريات الذهاب والإياب وشهر قبلهما للتحضير وتجميع اللاعبين، مع العلم أن مشاركة فرق الدرجتين الأولى والثانية بمسابقة الكأس اختيارية وهي ملزمة فقط لأندية الدرجة الممتازة.

 

ثبَّت المشاركة 25 فريقاً من أندية الدرجة الثانية هي:

 

المخرم والحوارث وعمال حلب وشرطة حلب ونبل وصيدا والشهباء وشهبا والحارة والضاهرية وشرطة طرطوس وحرفيو حلب والهلال وبانياس والسبخة وتلقطا وتلكلخ وتلبيسة وحسية والصفصافة ومعدان والميادين وحطلة وشرطة دير الزور وجيش حلب.

 

ومن الدرجة الأولى: خطاب والمحافظة والنبك والساحل وعفرين والحرية والعربي واليقظة وصبيخان وشرطة حماة والجهاد وعمال حماة والنواعير والنيرب والشرطة والتل وهؤلاء 16 فريقاً من أصل 24 فريقاً على قيود دوري الدرجة الأولى.

 

عشرون مباراة

 

كان من المقرر أن تقام عشرون مباراة في الدور الأول، لكن لم تقم إلا خمس مباريات، واحدة منها لم تستكمل.

 

انسحب من الدور الأول فرق الضاهرية وحرفيو حلب وعمال حماة والعربي وحطلة وبانياس وشرطة حماة وعفرين ومعدان، فتأهلت إلى الدور الثاني مباشرة فرق الحرية والنيرب وحسياء وتلبيسة والمحافظة والتل والسبخة وشرطة حلب والنواعير كما تأهل الشرطة وخطاب والمخرم والحوارث لانسحاب الشهباء وجيش حلب وتلقطا وعمال حلب، وهذه الفرق انسحبت قبل انطلاق المباريات في الشهر الرابع.

 

لكن الغريب أن مباراتين انسحب فيهما الفريقان المتقابلان والمباراتان كانتا من المفترض أن تجمع النبك مع تلكلخ وصبيخان مع الصفصافة، وهي حالة من النادر حدوثها وقد حدثت للمرة الأولى في مسابقة الكأس المحلية.

 

لذلك وحسب الجدول المقرر فقد اعتبر المجد متأهلاً إلى دور الـ16 لأنه كان من المفترض أن يقابل الفائز من مباراة النبك مع تلكلخ، وكذلك تأهل تلبيسة لأنه كان مقرراً أن يواجه الفائز من لقاء صبيخان والصفصافة.

 

المباراة الوحيدة التي انتهت بوقتها الأصلي فاز فيها الحارة على صيدا 7/1 بينما كانت ركلات الترجيح هي الفيصل في ثلاث مباريات انتهت إلى التعادل السلبي، ففاز الساحل على شرطة دير الزور 5/4 وكذلك الجهاد على جاره الهلال، بينما فاز شهبا على شرطة طرطوس 4/3 أما المباراة التي توقفت ولم تستكمل ففاز فيها نبل على اليقظة 4/1، وقد حضر فريق اليقظة إلى الملعب ناقص الصفوف، وما لبث أن ادعى بعض لاعبيه الإصابة لاعباً بعد آخر حتى فقدت المباراة شرطها القانوني فأوقفها والنتيجة 4/1 لفريق نبل، وهذه الحالة تعتبر نوعاً من أنواع التحايل على قانون كرة القدم درءاً للعقوبات المنصوص عليها.

 

وقدّم فريق اليقظة أسوأ موسم له بدوري الدرجة الأولى لتأتي مباراة الكأس لتؤكد أن النادي يعاني الكثير من المصاعب المالية والعثرات الإدارية.

 

اعتداء على الحكم

 

اتحاد كرة القدم عبر لجنة المسابقات قرر البدء بمباريات الدور الثاني (دور الـ32) من أول نيسان الماضي على أن تقام المباريات التي طرفها أحد فرق الدرجة الممتازة في الشهر الخامس (اليوم وغداً) وعليه أقيمت ثلاث مباريات من المباريات الـ16 المقررة ففاز الشرطة على السبخة ونبل على حرفيي حلب 7/صفر، بينما توقفت مباراة الحارة مع الحرية في الدقيقة 58 بسبب اعتداء لاعب الحارة سراقة الخرسان بالضرب على حكم اللقاء، وتهجم حارس المرمى ليث المفعلاني على الحكم وكذلك الإداري عبد الوحيد المبارك بالشتم ومحاولة الاعتداء والاعتراض بعد فواصل لا تمت إلى الأخلاق الرياضية بصلة، المباراة عندما توقفت كانت تشير إلى تقدم الحرية 2/1، لجنة الانضباط والأخلاق قررت فوز الحرية قانوناً 3/صفر ومعاقبة إداري الفريق وبعض اللاعبين بعقوبات انضباطية ومالية متفاوتة استناداً إلى حجم المخالفة وتقريري حكم ومراقب المباراة.

 

في هذا الدور تأهل لانسحاب الفريق كل من المحافظة لانسحاب الجزيرة والجيش لانسحاب النواعير والمجد لانسحاب النبك وتلكلخ وتلبيسة لانسحاب صبيخان والصفصافة وبقي من هذا الدور تسع مباريات فقط.

 

اليوم يلعب أهلي حلب مع الساحل على الملعب البلدي بحماة ويلعب الكرامة مع التل على ملعب النبك وغداً يلعب حطين مع شهبا على ملعب الجلاء، والفتوة مع الجهاد على ملعب الباسل بحمص وجبلة مع شرطة حلب على ملعب حماة البلدي والطليعة مع المخرم على ملعب البعث بجبلة والوثبة مع جيش حلب على ملعب الصالة بطرطوس.

 

وتأجلت مباراة تشرين مع حسياء إلى 26/5 لسفر تشرين للسعودية، ويلعب السبت الوحدة مع الحوارث بملعب الباسل بحمص.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الفيفا يعتمد كأس العرب بطولة رسمية

اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بطولة كأس العرب رسمياً كبطولة تقام كل 4 سنوات. وقال الفيفا في بيان نشره على حسابه في منصة إكس: ...