أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، تقديم استقالته بعدما أمضى سبع سنوات تقريباً في هذا المنصب.
وقال بيدرسن، خلال اجتماع لمجلس الأمن، إنه أطلع الأمين العام على نيته «التنحي بعد أكثر من ست سنوات ونصف السنة في منصب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا وقد واقف على طلبي»، موضحاً أنه اتخذ قراره «لأسباب شخصية».
وفي آخر جلسة له قبل إعلان استقالته، أكد بيدرسن أمام مجلس الأمن أن سوريا «بحاجة ماسة» إلى دعم المجتمع الدولي، مشدداً على ضرورة إلغاء العقوبات المفروضة عليها ووقف التدخل في شؤونها الداخلية.
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة «وضع حد للتدخلات الخارجية» في سوريا، خصوصاً التدخل الإسرائيلي، و«ضمان احترام سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها».
وتحدث بيدرسون عن خارطة الطريق لحل الأزمة في السويداء، معتبراً أنها «تتضمن تحقيق المساءلة والعدالة وإطلاق سراح المعتقلين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين».
وفي ما يتعلق بالجانب الأمني، حذّر بيدرسون من استمرار خطر الجماعات المتشددة، لافتاً إلى أن خلايا تنظيم «داعش» والجماعات الإرهابية لا تزال «تهدد الاستقرار» في سوريا.
أخبار سوريا الوطن١-الأخبار