متابعة خطة عمل تتعلق بالاستجابة لتداعيات الزلزال، وتحديد الاحتياجات، والتحضير لامتحانات الشهادات العامة ودعمها… محاور نوقشت خلال لقاء وزير التربية الدكتور دارم طباع اليوم الخميس شركاء قطاع التعليم من المنظمات الدولية حضوراً و افتراضياً بحضور مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة غسان شغري، ومنسق برنامج الاستضافة رامي خنيسة.
الوزير طباع خلال الاجتماع قدم لمحة موجزة عن استجابة الوزارة للتخفيف من تداعيات الزلزال في المحافظات المنكوبة لاسيما تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتضررين، وتعويض الفاقد التعليمي، وتوفير البنية التحتية لتأمين قاعات افتراضية للتعليم الإلكتروني في محافظتي حلب واللاذقية، مبيناً أن الوزارة بدأت بإعادة تأهيل مئات المدارس نتيجة تداعيات الزلزال بالتعاون مع المنظمات الشريكة والجمعيات الأهلية، مع وجود ١٠٩ مدارس مستخدمة كمراكز إيواء، مؤكداً أهمية دعم مستلزمات العملية الامتحانية وتأمين المزيد من الدعم للتخفيف من تداعيات الزلزال، لافتاً إلى أهمية تضمين خطة تعويض الفاقد التعليمي قبل امتحانات الشهادة الثانوية بفروعها المختلفة إقامة ندوات ودروس تعليمية عبر المنصات الخمس، موضحاً أهمية الاستمرار بتنفيذ الخطة السنوية للمنظمات، إضافة إلى خطة الاستجابة لتداعيات الزلزال، مشيراً إلى ضرورة تنسيق الجهود والمساعدات المقدمة في إطار عمل يوضح دور كل منظمة، وتدخلاتها، ومناطق التدخل.
كما تم تقديم عرض حول التحضيرات للامتحانات العامة للعام الدراسي ٢٠٢٢-٢٠٢٣ واحتياجاتها، بالإضافة إلى تقديم عرض ثان حول ما أنجزته المنظمات الشريكة في مجالي تقييم البنية التحتية للمدارس المتضررة جراء الزلزال وتأهيلها.
يذكر ان ممثلي منظمات: “اليونسيف ، وإسعاف أولى الدولية، وانترسوس، وتريانكل، و اليونسكو” شاركت حضورياً في الاجتماع، في حين شارك افتراضياً ممثلون عن منظمات: “الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، والمجلس النرويجي للاجئين، وافسي، والإسلامية الفرنسية، والمتطوعين المدنيين، و اللجنة الدولية الصليب الاحمر. والأونروا”.
(سيرياهوم نيوز4-المكتب الصحفي )