رئيس التحرير:هيثم يحيى محمد
بغض النظر عن الع.دوان الاس.رائيلي الغاشم على كل من غ.زة ولبنان والحرب الطاحنة التي تتعرض لها فلسطين المحتلة ولبنان (شعباً واماكن سكن وبنى تحتية وموارد ومقدرات مختلفة)فان بلدنا مازالت في حالة حرب بمواجهة الاره.اب وداعميه مع احتمال توسعها في اي لحظة.. ونتيجة هذه الحرب وتداعياتها، والسيطرة على اهم موارد سورية ،من نفط وغاز وقمح و…الخ اضافة لاسباب داخلية اخرى ،يعيش شعبها حالة مؤلمة جداً من المعاناة الاجتماعية والمعيشية والصحية والحياتية التي تتعمق يوماً بعد يوم دون ان نلمس اي معطيات واجراءات جادة على الارض حتى الان يمكن ان تخفف من هذه المعاناة وتؤدي الى معالجتها
وهنا نقول ان القضاء النهائي على الاره.اب والانتصار عليه وعلى داعميه ،واعادة سورية واحدة موحدة بأرضها وشعبها وقيادتها، والتصدي لأي حرب ع.دوانية جديدة قد تفرض عليها ،في ضوء مايجري في المنطقة وفي ضوء النزعة الع.دوانية والتوسعية للح.ركة الص.هي.ونية ومن يدور في فلكها ولل.كيان المصطنع”اس.ر.ا.ئ.يل “..كل ذلك وغيره يتطلب منا بشكل عام كل من موقعه ومن سلطاتنا الثلاث بشكل خاص العمل لتمتين جبهتنا الداخلية ،لتكون قادرة قولاً وفعلاً على المواجهة وتحقيق النصر على الاعداء وعدم السماح لهم بتحقيق اي هدف من اهدافهم الش.ريرة
وتمتين الجبهة الداخلية ،لايتحقق بالامنيات لوحدها، ولا بالكلام المعسول، ولا بالشعارات ،ولا بالوعود الخلبية ،ولا بالنفاق ،ولا بالتقصير والخلل في الاداء، ولا بالمزيد من الفقر والعجز ،ولا بالمؤسسات الواجهية ،ولا باستمرار الفساد بكل اشكاله ولا ولا ولا …الخ انما يتحقق بالاقتراب من الناس واحترامهم والحفاظ على كراماتهم ،والابتعاد عن ظلم اي منهم في اي جهة من جهات الدولة، وانصاف من يتعرض منهم للظلم على يد اي شخص او جهة خاصة، والتعامل بشفافية ومحبة معهم،وتطبيق مبدأ سيادة القانون على الجميع دون استثناء لأحد ،وتحسين دخلهم وواقعهم المعيشي ،ومعالجتهم من الامراض وفق ماينص عليه الدستور …الخ
وللكلام تتمة
(سيرياهوم نيوز-الثورة )