آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » مجازر إسرائيلية مستمرة في قطاع غزة… و«تقدّم» في المفاوضات

مجازر إسرائيلية مستمرة في قطاع غزة… و«تقدّم» في المفاوضات

 

 

استُشهد أربعة فلسطينيين وأُصيب آخرون، فجر اليوم، جراء قصف نفّذته طائرة مُسيّرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي شمالي خان يونس، جنوب قطاع غزة، في وقت يستمر فيه الحديث عن «تقدّم ملموس» في ملف التفاوض على وقف إطلاق النار.

 

وأفاد مصدر محلّي بأن المُسيرة استهدفت خيمة للنازحين في منطقة بئر 19 في خان يونس، ما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين وإصابة ٢٢ آخرين.

 

إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بارتفاع عدد الشهداء في إطلاق نار من قوات الاحتلال على منتظري مساعدات قرب نتساريم إلى 18 شهيداً، وما لا يقل عن 100 جريح.

 

وفي موازاة التصعيد الميداني، قال رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، إن ثمّة «تقدماً ملموساً في الجهود لتأمين إطلاق سراح الرهائن» المتبقّين في غزة، لكنه رأى أن من «السابق لأوانه» رفع سقف التوقّعات بشأن التوصّل إلى اتفاق.

 

وفي تسجيل مصوَّر نشره مكتبه، كرر نتنياهو تمسّكه بخياراته، رغم الضغوط الداخلية التي يواجهها من شركائه في «الائتلاف اليميني الرافضين لأي وقف للحرب أو إدخال مساعدات إنسانية».

 

وفي هذا السياق، نقلت وكالة «رويترز» عن مصدر مطّلع أن واشنطن قدّمت «ضمانات إضافية» لحركة «حماس» على شكل «خطوات تمهّد لإنهاء الحرب»، مشيراً إلى أن الأميركيين أكثر تفاؤلاً من الإسرائيليين، وأنهم «يمارسون ضغوطاً للتوصّل إلى اتفاق سريع».

 

ورداً على سؤال لـ«رويترز» بشأن موقف الإدارة الأميركية، قال مسؤول في وزارة الخارجية إن «هناك اتفاقاً مطروحاً على الطاولة»، مضيفاً: «على حماس أن تكفّ عن التصرف برعونة وتقبله. الرئيس ترامب أوضح العواقب التي ستواجهها حماس إذا استمرت في احتجاز الرهائن، بمن فيهم جثتا اثنين من المواطنين الأميركيين»، وذلك في تصريح مشروط بعدم كشف هويته.

 

في المقابل، أكد مصدران من «حماس» للوكالة نفسها أنهما «ليسا على علم بأي عروض جديدة» لوقف إطلاق النار.

 

وكانت الولايات المتحدة قد طرحت مبادرة لهدنة مدتها «ستّون يوماً» بين الاحتلال و«حماس»، أعربت تل أبيب عن «استعدادها للالتزام بشروطها»، فيما طالبت «حماس» بـ«تعديلات» عليها، مؤكدة استعدادها لـ«إطلاق جميع الرهائن» مقابل «إنهاء دائم للحرب».

 

 

 

أخبار سوريا الوطن١-وكالات-الأخبار

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إيران تتجاوز إرث الخميني… تغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي يُمهّد لاستئناف العلاقات مع مصر

أمیر دبیری مهر     قرّرت إيران إزالة اسم قاتل الرئيس المصري الأسبق أنور السادات من أحد شوارع طهران، في خطوة تشير إلى قرب انتهاء ...