ا. د. جورج جبور
رغم طغبان الحماسة لاصلاح الكتابة الفرنسية ما تزال فاء بعض الكلمات تكتب مرة بحرف واحد ومرة بحرفين. هذا من الذاكرة اي يقبل التدقيق.
تحدث علامة لغوي عن” عوائق خرسانية” تحول دون تمتع العرب بمجد ” اقرأ” موعدا ليوم لغتهم العالمي.
هو مجد حرمتهم منه منظمات دولية ، ولم تهتم له منظمات عربية واسلامية.
بل حرمتهم منه منظمة الثقافة العربية بالذات. في تونس بين 2008 و 2010 كانت هزيمة اقتراح سورية يوم ” اقرأ” موعدا لليوم العربي للغتنا العربية .
نحن على موعد قمة عربية عادية في بغداد.
لا اخل بقواعد اللياقة ان قلت انني اوصلت فكرتي الى الامانة العامة لجامعة الدول العربية مرات ، بدءا من ايام السيد عمرو موسى. الذي أحب ان ادعوه صديقا ، رغم انه لم يجمعنا لقاء تبادل فكري ثنائي.
ربما وضع امر يوم اللغة العربية على جدول أعمال القمة، وفي الأرجح انه لم يوضع.
فكرتي سهلة.
الاقتراح بدهي.
يقول رئيس القمة بعد البسملة:
“اذ اننا في العشر الأواخر من الشهر الفضيل يتملكنا جميعا شعور بان يوم نزلت ” اقرأ” هو الموعد الافضل لحفاوتنا السنوية بلغتنا.”
ولن يعترض احد.
واضمن عدم اعتراض من يخشى ان يعترض. ليست الخشية في مكانها.
في مجد ” اقرأ” تحصين شامل جنوباً.
بل جنوباً وشمالاً ، ومن الجهات الست.
ذلك مشهد افتراضي جدير بالتطبيق.
لعله افضل من بند على جدول الأعمال.
لماذا؟
نميَّ اليَّ، ويجبرني ححب الوثيقة ان أستمع إلى ” نميمة”٫ انهم تجادلوا في تونس.
بشأن؟
بشأن من هي المنظمة الاصلح لتحديد موعد بدء النزول ، أهي الالكسو — والفها عين مفرنجة– ام الايسيسكو؟
في بند رسمي امام القمة سيقول تقرير للامانة العامة.
” قررت القمة احالة الأمر الى الجهة ذات الاختصاص “.
اي اما الى الكسو او الى اتحاد المجامع مباشرة.
وقد تأتي الإجابة بعد زمن: نحن؟ لا !
الأمر أكبر منا بكثير.
إنه عمل سيادة.
وسيادة العرب للقمة لا منازع لها.
واسم ذلك اللطيف:
” تنازع الاختصاص السلبي.”
وبالعامية هو تهرب:
” مادخلنا. ”
*اكتفي الان ولي عودة.*
الكاتب: مخاطب القمم العربية*
*من أجل مجد ” اقرأ”*
*منذ 2006,*
*حامل وسام القديسين*
*بطرس وبولس*
*دمشق ، الساعة العاشرة صباح السبت 22 رمضان 1446 ، 22 اذار 2025.*
(اخبار سوريا الوطن 1-الكاتب)