آخر الأخبار
الرئيسية » كتاب وآراء » مجرد رأي..!!

مجرد رأي..!!

 

 

حسين حمادة

 

 

رغم أن القيادة الحالية في سورية تتمتّع بقدرٍ عالٍ من البراغماتية السياسية، إلا أنّه – برأيي – من غير الواقعي توقّع ما يلي:

• أن تُغيّر أسلوب أدائها وصيغ عملها.

• أن تُعيد تشكيل بنيتها التنظيمية أو الفكرية.

 

وبناءً على ذلك، فإنّ المعارضة السورية، بشقيها العسكري والمدني، مطالَبة بإعادة بناء رؤيتها واستراتيجيتها المستقبلية على أسسٍ جديدة، تنطلق من فهمٍ واقعيٍ لهذه المعطيات. ويستلزم ذلك إعادة بناء هيكلها على أساس مدني سياسي، من خلال تشكيل أحزابٍ سياسية تمتلك رؤى وطنية وبرامج عمل تُعبّر عن مصالح الجماهير وتلامس قضاياهم اليومية.

 

للأحزاب دور مهم ، فهي تشكل ركيزةً أساسيةً في النظام الديمقراطي، وأداةً للتعبير عن الإرادة الشعبية، وضمان توازنٍ فعّالٍ بين السلطة والمجتمع.

 

ويتجلّى دور الاحزاب بما يلي:

1 – تأطير الإرادة الشعبية وتنظيم مشاركة المواطنين في الشأن العام.

2 – بلورة البرامج والسياسات العامة التي تعبّر عن حاجات المجتمع وتطلعاته.

3 – إعداد الكوادر السياسية وتأهيلها لتولي المسؤوليات العامة.

4 – ممارسة الرقابة السياسية على أداء السلطة ومؤسسات الدولة.

5 – تعزيز التعددية السياسية وترسيخ قيم الحوار والتداول السلمي للسلطة.

5 – المساهمة في الاستقرار السياسي من خلال تحويل الصراع الاجتماعي إلى تنافسٍ سلمي داخل الأطر القانونية.

 

والجدير بالتنويه

إن تأسيس الأحزاب في الدول العصرية لا يحتاج إلى إذنٍ من الإدارة، بل إعلانًا صريحًا وإرادةً حقيقية للعمل السياسي من القائمين على إنشائه ، فالحزب ليس جريمة، بل هو حق سياسي ودستوري لأي مجموعة من المواطنين يجتمعون على رؤية وبرنامج يخدم الوطن والمجتمع

(أخبار سوريا الوطن 1-صفحة الكاتب)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ربيع الأقليات وخطره

فؤاد البطاينة  استخدام العدو للاقليات من اثنية وطائفية وغيرها كوسيلة استراتيجية لتحطيم وتفتيت وإفشال اقطارنا العربية وشعوبنا من الداخل وبأيدينا، يتصاعد تحت عنوان مشكلة حقوق ...