اعتبرت مجلة أميريكان ثينكر أن تصرفات الرئيس الأمريكي جو بايدن تدل بوضوح على وجود حكومة ظل تدير الولايات المتحدة.
وقالت المجلة في مقال للمعلق بريان كامينكر: إن بايدن ينسى عادة الأسماء، ويعاني من “خرف واضح”، ولا يمكنه بشكل مستقل التوقيع على “عشرات المراسيم في البلاد”، واصفة هذه المراسيم بأنها “متطرفة للغاية، وتسببت بالتضخم المدمر وأزمات الهجرة والطاقة وترويع المواطنين الأمريكيين”.
ورأى كاتب المقال أن من يدير الولايات المتحدة هو الملياردير جورج سوروس من خلال شبكات منظماته، واصفا كوادر مؤسساتها بأنهم “أذكياء للغاية وذوو خبرة، وهم يكرهون أمريكا”.
وقال المعلق الأمريكي: إن بايدن أصبح رئيساً بفضل جهود منسقة واسعة النطاق باستخدام مليارات الدولارات، وأقوى الشركات والمنظمات السياسية الأمريكية.
واعتبر كامينكر أن العبر المستخلصة مما يحدث حاليا تدل على أن الأمريكيين جميعاً يركبون قطاراً يندفع إلى الجحيم، وإذا لم يتم وقفه قريباً فلن تكون هناك عودة للوراء.
وكانت عضوة الكونغرس كلوديا تيني اعتبرت في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية الشهر الماضي أن الولايات المتحدة تديرها “حكومة الظل”، ويعاني رئيسها جو بايدن من مشاكل إدراكية خطيرة، ويخضع لسيطرة هفوات متعددة، حيث ضل بإحدى المرات طريقه للنزول عن المنبر، واصفة بايدن بأنه “غير كفوء ولا يمكنه القيام “بأهم وظيفة” في البلاد”، ويجب إخضاعه لاختبار معرفي لإثبات قدرته على أداء مهامه كرئيس للولايات المتحدة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي سيكمل الثمانين من عمره العام الجاري يعد أكبر رئيس للولايات المتحدة سناً في التاريخ، وينتقده الكثيرون مستشهدين بالزلات، والأخطاء المتكررة التي يرتكبها.
تجدر الإشارة إلى أنه من بين الهفوات العديدة التي ارتكبها بايدن كانت قيامه في أواخر أيلول الماضي بالسؤال عن عضوة الكونغرس جاكي فالورسكي التي توفيت في حادث سيارة قبل شهر، مطالباً إياها بتقديم نفسها خلال مؤتمر عقد في واشنطن.
سيرياهوم نيوز3 – سانا