كشفت مجلة بوليتكو الأمريكية أن المشكلات الداخلية التي يواجها الرئيس الأمريكي جو بايدن يمكن أن تكون مكلفة له على الساحة العالمية.
وقالت المجلة في تقرير لها امس إنه في وقت يتشاجر فيه الديمقراطيون في الداخل فإن نجاحات إدارة بايدن في السياسة الخارجية قليلة ومتباعدة مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي دعا في وقت سابق إلى وجوب عدم فصل السياستين الداخلية والخارجية إلا أنه حاليا يتمنى على الأرجح أن يبقى كلا المجالين أكثر انفصالاً.
ولفتت المجلة إلى أن بايدن يواجه تحدياً غير معتاد بالتعامل مع التداعيات الصحية والاقتصادية لوباء كورونا معتبرة أن عثرات الرئيس الأمريكي مفاجئة بشكل جزئي لكونه يتمتع بخبرة واسعة في كل من السياسة الداخلية والخارجية ولاسيما بعد أن أمضى عقودا في واشنطن.
ولفتت المجلة إلى أن المشكلات التي تواجهها الولايات المتحدة في أماكن مثل أفغانستان والخلافات مع حلفاء مثل فرنسا وصعوبة تحقيق بعض أهداف السياسة الخارجية الرئيسية يهدد مصداقية بايدن وهو يجتمع مع نظرائه الدوليين خلال زيارته لروما لحضور قمة مجموعة العشرين الأمر الذي ساهم في انخفاض التوقعات من إنجازاته في المؤتمرات العالمية.
(سيرياهوم نيوز-بوليتيكو-سانا30-10-2021)