شذى حمود
قدمت مجلة الحياة السينمائية الفصلية في عددها الجديد قراءات عديدة لتجارب مختلفة لصناع أفلام سوريين وعرب وأجانب فيما يصطلح على تسميته سينما المؤلف.
وتناول الكاتب سامر محمد اسماعيل في مقاله بعنوان (شريط نجمة الصبح) عن التباس أدوار القاتل والقتيل الفيلم الأخير لجود سعيد الذي أنتجته المؤسسة العامة للسينما معتبراً أن المخرج الحائز على ماستر في الإخراج السنيمائي من جامعة لوميير ليون مضى بعيداً في نقل معاناة النساء في الحرب مستثمراً خبرته من تجاربه السابقة مع المزاوجة بين المأساة والسخرية والدمج بين المناخات اللونية والبصرية والبيئات السورية الغنية.
وحول المخرج عبد اللطيف عبد الحميد وتجربته في استخدام ريف الساحل السوري كمكان مركزي كتبت يمان عمران عن استثمار هذا المخرج لمكونات البيئة الطبيعية واستعراض ملامحها بطابع واقعي ينطوي على جماليات ساحرة تؤكد خصوصية استخدامه لأسلوب الحياة اليومية في هذه القرى وكيفية تعاطي شخصياته مع طبيعة هذه الأماكن.
وتحدث مصطفى الراشد في مقالته بعنوان (عبد السلام العجيلي.. مفكرة فيلم لم تنجز) عن مشروع فيلم وثائقي عن مدينة الرقة كان الروائي الراحل العجيلي أحد أبطاله ولكنه لم ينجز لأسباب لم يذكرها.
كما كتب الناقد المصري محمد سيد عبد الرحيم عن المخرج السينمائي خيري بشارة والسينمائي المصري أندرو محسن عن السيناريست وحيد حامد والأديب خليل صويلح عن المخرج الأفغاني عتيق رحيمي كما تضمن العدد دراسة كتبها الصحفي بديع صنيج حول أمبرتو إيكو وفيلم اسم الوردة الذي اقتبس روايته الشهيرة منه.
وفي العدد بورتريه عن الفنان الراحل خالد تاجا يعرف بتجربته في الفن السابع بدءاً من سائق الشاحنة مروراً بالفهد وآه يا بحر انتهاء بفيلمه الأخير دمشق مع حبي.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا