قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ هدية ساعدت في حل أزمة بحر الصين الجنوبي في عام 2016، وفقا لمجلة “نيت إيس” الصينية.
ففي عام 2016، تدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين لدرجة أن العالم بدأ يتحدث عن صراع عسكري محتمل بين الطرفين. على خلفية ما يجري، أرسل الأمريكيون حاملتي طائرات إلى بحر الصين الجنوبي، ما أدى إلى تفاقم حاد للوضع. وفقًا للخبراء الصينيين، في تلك اللحظة لم يكن الوضع الاستراتيجي في صالح الصين، لكن كل شيء تغير بعد تلقي الأخبار من روسيا.
ونقل موقع “بوليت روس” عن المجلة الصينية: “في كتب التاريخ الصينية، سيُعتبر عام 2016 نقطة فاصلة بين حقبتين. وفي سياق هذه الفترة، سيبرز على وجه الخصوص اسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي لعب دورًا كبيرًا في تلك الأحداث”.
بدأ جيش جمهورية الصين الشعبية في الاستعداد للقتال بعد أن علم بشأن إرسال حاملات الطائرات إلى بحر الصين الجنوبي. ومع ذلك، في مثل هذا الوضع الصعب، واجه الجانب الصيني مشكلة. كان يفتقر بشدة إلى مقاتلات مصممة لاكتساب التفوق الجوي الذي يمكن أن ينافس الطائرات الأمريكية.
قال خبراء صينيون: “في هذه اللحظة المتوترة، أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدية إلى الصين”.
وصلت أربع مقاتلات روسية من طراز “سو-35” إلى الصين، تم إنتاجها خصيصًا للقوات الصينية بموجب عقد لتوريد 24 طائرة. تم إرسال الطائرات الأربع الأولى إلى الصين عندما كان هناك توتر بين بكين وواشنطن في بحر الصين الجنوبي.
كان لأخبار ظهور الطائرات روسية الصنع في الصين تأثير قوي على الأطراف المتحاربة. كان الجيش الصيني متحمسًا لامتلاك طائرات مقاتلة قادرة على مطاردة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية. أما الجانب الأمريكي فقد فقد حماسه بشكل ملحوظ. من نواح كثيرة هذا جعل الوضع في المنطقة مستقرا.
قال صحفيون صينيون: “لم يكن لدى الجيش الأمريكي خيار سوى الانسحاب من بحر الصين الجنوبي وهم في حالة يأس”. (سبوتنيك)
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم