مجلس الشعب تابع مناقشة بيان الحكومة لليوم الثالث: طروحات عديدة يقدمها الأعضاء ورئيس المجلس يؤكد تكاملية العلاقة مع الحكومة

استأنف مجلس الشعب لليوم الثالث على التوالي عقد جلساته من الدورة العادية الأولى للدور التشريعي الرابع برئاسة السيد حموده صباغ رئيس المجلس ، والمخصصه لمناقشة البيان الحكومي .
وفي بداية الجلسة رحب السيد رئيس مجلس الشعب بالسيد رئيس مجلس الوزراء والسادة الوزراء .

حيث وافق المجلس في بداية أعمال جلسته على تقرير مكتبه باقتراح فقدان السيد محمد حمشو عضو مجلس الشعب لعضويته بالأغلبية المطلقة لعدد أعضائه ، بعد أن ثبت للمجلس فقدان العضو لأحد شروط الترشيح وهو حمله لجنسية ثانية حسب المادة 152 من دستور الجمهورية العربية السورية ، ليصار بعدها إلى تبليغ هذا القرار إلى المحكمة الدستورية العليا ، حسب المادة 243 من النظام الداخلي لمجلس الشعب .

واستمع بعدها المجلس لأجوبة وردود السيد رئيس مجلس الوزراء على مجمل مداخلات وتساؤلات السادة أعضاء المجلس والتي أكد خلالها أن الحكومة تعمل بشكل مستمر على تقديم كافة الخدمات في مختلف القطاعات وتلبية احتياجات المواطنين وفق الإمكانيات المتاحة حيث أثرت الإجراءات القسرية أحادية الجانب في الإنتاج والتنمية الاقتصادية مشيراً إلى أنه سيتم متابعة كافة الملفات التي تم طرحها خلال مناقشة البيان الحكومي والإجابة عليها خطياً وإرسالها إلى المجلس .

وأفسح بعدها السيد رئيس مجلس الشعب المجال لعدد من السادة الأعضاء الراغبين بتقديم اي مداخلات إضافيه وتحدث كل من السادة :
السيد معين نصر: طالب بافتتاح مكاتب في كل المحافظات تخص المغتربين .
السيد عبد المنعم الصوا: طالب بضرورة الإسراع بحل مشكلة شركة صفة حلب واستطلاع رأي الشعب بذلك .
السيد مجيب الرحمن الدندن: أشار بضرورة حل مشكلة اغنام العواس ونقص أعدادها .
السيد محمد نذير الحفار: تساءل عن الأسباب التي أدت إلى رفع أسعار الأراضي المطروحة للاستثمار.
السيد عبود الشواخ: أشار إلى ضرورة حل مشكلة المياه في محافظة الحسكة .
السيد شكري الجندي: أكد على أن التعاقد مع المواطن هو إجراء لجأت إليه الحكومة لسد النواقص في ظل عدم وجود مسابقات الأمر الذي يقتضي على الحكومة تثبيت المتعاقدين .
السيد محمد اسماعيل الربيع : لفت إلى ضرورة الحفاظ على المشافي العامة للتعليم وعدم إدخال التشاركية فيها .
السيدة فاطمة خلك : طالبت بتحريك الدعاوى العامة والنظر بموضوع إذاعات البحث الصادر عن الوحدات الشرطية .
السيد خالد كرباج: طالب بإعادة توضيح فكرة أنه لا يوجد زيادة للرواتب والاجور والنظر بموضوع نقل ملكية الآليات مؤكداً أن هذه الملكيه حق يكفله الدستور .
السيد جهاد بركات: أشار إلى أهمية تثبيت العاملين على أساس عقود في الدولة وحل مشكلة مياه الشرب في محافظة اللاذقية .
السيد عبد الناصر الحريري: نوه بأهمية إشراك المجتمع المحلي في حل بعض المشكلات التي تعاني منها الأحياء والقرى كالقيام بإنارة الشوارع في محافظة درعا وضرورة تعميم هذا الموضوع على كافة المحافظات .
السيد غالب عنيز: طالب بالنظر بموضوع المفاضلة الترميمية لطلاب الطب .
السيد بيان عثمان : طالب بضرورة تفعيل مشروع الإصلاح الإداري بكل جدية.
السيد رأفت البكار : دعا إلى تطبيق المرسوم /٦٦/ بكل شفافية ومنطقية وحل مسألة عقود الاستثمار .
السيد نشأت الأطرش: طالب بتفعيل بطاقات البنزين والاهتمام بالقطاع الزراعي .
السيد فيصل الرقاد : أشار إلى المعاناة في نقص الكوادر التعليمية في بعض المحافظات مطالباً بزيادتهم .
السيد مضر العجي: أشار أن قرارات الحكومة يجب أن يكون لها بدائل لمساعدة المواطنين على تحقيقها.
نضال العلو : أشار أن الضمان الصحي يوازن بين خدمة المواطن وحقوق الدولة وأشار إلى أنه يتوجب على وزير المالية متابعة دوريات الجمارك .
السيد منذر الابراهيم :أكد أنه يجب العمل على معالجة مشكلة السكن العشوائي وضرورة تسوية المخالفات وتيسير عودة اللاجئين .
السيد خالد النعيمي : أشار إلى ضرورة إعادة النظر بالضريبة المالية وضرورة توزيعها على كل المواطنين
السيد عبد اللطيف دبوره :أكد على ضرورة إعادة مواقف الباصات إلى أماكنها القديمة
السيد مصطفى المرعي : أكد أنه يجب العمل على تأمين مادة المازوت للمواطنين بسعر مناسب
السيد جاك الشامي : أكد أنه يجب الاستفادة من المغتربين فهم مصدر للدخل الوطني ويجب العمل على حل مشكلة هجرة العمال الماهرين .
السيد احمد عبد الكريم : أشار الى انه يجب على الحكومة تأمين الموارد وضرورة دعم الفلاح بالبذار والمازوت والسماد ويجب دعم محافظة الحسكة .
السيد وليد درويش : أشار إلى ضرورة تطوير القوانين لتواكب دستور الجمهورية العربية السورية .
السيد محمد هادي مشهدية : أكد أنه يجب تأمين الدعم الصحي للمواطن ويجب حل مشكلة تعديل الشهادة وإنصاف الطلاب
السيدة نهى المحايري: أكدت أنه يجب حل مشكلة التنقلات القضائية ويجب العمل على ترميم قصر العدل .
السيد يوسف الحسن :طالب باصلاح الطرق في المناطق القريبة من المطار .
السيد احمد عيدان الخلف : أكد أنه يجب حل موضوع تراخيص مستودعات الأدوية
السيد محمد خالد الزبيدي : أشار الى ضرورة تسهيل عمل ودعم البنوك الخاصه .
السيد فاروق الحمادة : أشار الى ضرورة إعادة النظر في موضوع البدل الداخلي .
السيد رفيق العلوني: طالب بالعمل على تثبيت العاملين في الدولة
السيد علي العساف : أشار الى ضرورة تفعيل الصناديق الاستثمارية لتمويل المشاريع الوطنية
السيد خالد الظاهر : أكد أنه يجب دعم القطاع الزراعي ودعم الفلاحين وتأمين الإعفاءات المناسبة للفلاحين لتأمين احتياجاتهم من الآلات والجرارات الزراعية.
السيد وسيم عز الدين : أكد أنه يجب العمل على مشكلة مخالفات البناء غير المرخصة وأنه يجب العمل على إصلاح القوانين وتعديلها لتلبي حاجات المواطنين .
السيد محمد ثائر الجوهري : تحدث عن ضرورة المتابعة المستمرة لآليات توزيع الأسهم والتخصيص بالمنطقة المحدثة بالمرسوم (٦٦) لعام ٢٠١٢ بدمشق لضمان حقوق المالكين، وأكد على الحكومة ضرورة مراجعة مواد المرسوم (١٩) لعام ٢٠١٥ وتطويره وتعميم التجربة ليتم تأسيس شركات قابضة تستثمر وتدير أملاك الوحدات الإدارية بالمحافظات وعلى أهمية تأسيس شركات التمويل العقاري.
السيد باسل عيسى : أكد على ضرورة تعزيز الاستشفاء المجاني في المشافي العامه .

وقد أجاب السيد رئيس مجلس الوزراء مجدداً على معظم التساؤلات التي أوردها السادة الاعضاء خلال الجلسه .

كما أحال المجلس عدداً من مشروعات القوانين إلى لجان الموضوع بالمجلس لدراستها وإعداد التقارير اللازمة حولها وذلك بعد تلاوة لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية حول جواز النظر فيها دستوريا.

وفي ختام الجلسة تقدم السيد حموده صباغ بالشكر لجميع الحاضرين على ما قدموه في مداخلاتهم وطروحاتهم، مشيراً أنها اشتملت على شقين أساسيين؛ منها ما تعلق بالبيان الحكومي وبرنامج الحكومة ومنهجية عملها في المرحلة القادمة، ومنها ما تعلق بأمور ومصالح عامة تمس شؤون المواطن الحياتية والمعيشية؛ خاصة في ظل الحروب والحصارات الخانقة غير الشرعية واللاإنسانية التي يشنها أعداؤنا على شعبنا السوري الأبي، وبين أن هذه المداخلات حاولت طرح رؤى وحلول جديدة، قد تساعد في تجاوز هذه المصاعب بالإمكانات المتاحة.
وأكد السيد رئيس مجلس الشعب على تكاملية هذه العلاقة بين مجلس الشعب والحكومة في الأداء ووحدتها في الهدف الأسمى؛ الذي هو في النهاية مصلحة الشعب ومصلحة الوطن، كما أكد على الدور الرقابي للسلطة التشريعية في كشف مواطن الخلل إن وجدت، والتركيز على النقد البناء ، ومعرفة وتشخيص جوهر القضايا ومضمونها؛ بهدف النجاح في الوصول إلى أداء أفضل وعمل أدق، إضافة إلى التوجه العام لحشد الطاقات وتكثيف الجهود من أجل ترجمة توجيهات القائد المفدى السيد الرئيس بشار الأسد بما يؤدي إلى تلبية الطموحات وتحقيق الأهداف؛ معاهدين سيادته أن نكون على الدوام الأمناء والأوفياء لتضحيات الشهداء ودمائهم الزكية، والحريصين على مصلحة الوطن والمواطن، وبما يعزز إمكانات الصمود والاستقرار والتنمية الشاملة للنهوض بعملية إعادة الإعمار وبناء سورية الجديدة المتجددة بقيادة القائد الأسد الحكيمة والشجاعة والمتبصرة .
كما تقدم السيد رئيس مجلس الشعب بالشكر ، للسيد رئيس مجلس الوزراء، على مجمل الردود والإجابات التي أوردها، مشيرا انها أوضحت الكثير من النقاط الهامة الواردة، كما تقدم بالشكر أيضا للسادة الوزراء على مشاركتهم ومتابعتهم أعمال جلسات المجلس على مدى الأيام الثلاثة الماضية ورفع الجلسة إلى الساعة /12/ من ظهر يوم غد الأربعاء.

(سيرياهوم نيوز2-مجلس الشعب)