آخر الأخبار
الرئيسية » من المحافظات » مجلس مدينة جبلة خطوات نحو التطوير والاستثمار

مجلس مدينة جبلة خطوات نحو التطوير والاستثمار

يواجه مجلس مدينة جبلة العديد من التحديات الخدمية والاقتصادية، في ظل سعيه لتحقيق نقلة نوعية في مجال الاستثمار والتخطيط العمراني، بما ينعكس إيجاباً على جودة الحياة في المدينة.

وفي تصريح خاص لـ”الحرية”، أكد المهندس ياسر حموي، رئيس مجلس مدينة جبلة، أن المجلس يعمل ضمن خطة مستقبلية واضحة تهدف إلى إعادة تنظيم المدينة، واستثمار مقوماتها التاريخية والسياحية، بما يسهم في تحسين الواقع الخدمي وإتاحة فرص عمل مستدامة.

خطة استثمارية

أوضح حموي أنّ الخطة الاستثمارية الجديدة ترتكز على تنظيم مركز المدينة وإزالة جميع الإشغالات العشوائية، إلى جانب تنفيذ المخطط التنظيمي الذي يعزز من جمالية المدينة ويراعي طابعها التاريخي.

وأضاف أن المجلس يولي اهتماماً خاصاً بالمواقع الأثرية مثل جامع السلطان، المسرح الروماني، والسرايا القديمة، من خلال ترميمها وتحويل البيوت القديمة إلى منشآت سياحية (فنادق ومطاعم) بإشراف القطاع الخاص، ما يسهم في تنشيط السياحة وزيادة الإيرادات.

السياحة في صلب التنمية

في إطار تطوير القطاع السياحي، يعمل مجلس المدينة على تفعيل المسارات السياحية وربطها بالمواقع التاريخية، إلى جانب التوسع في إنشاء مطاعم وفنادق جديدة، ومراجعة عقود الإيجار القديمة لرفع كفاءة الاستثمارات وتحقيق عائدات أفضل.

وبيّن حموي أن إزالة الأكشاك العشوائية وتنظيم السوق المكشوف يمثلان خطوة أساسية في تحسين المظهر العام، وضمان انسيابية حركة المرور، وأشار إلى أنه سيتم اعتماد نموذج موحد للأكشاك في أماكن مدروسة، وإنشاء سوق شعبي يلبي احتياجات المواطنين من دون التأثير على النظام العام.

مشروع المول في الكراج القديم

وحول مشروع المول في موقع الكراج القديم، أوضح حموي أن نسبة الإنجاز فيه تجاوزت 80%، ويعد من أبرز المشاريع الاستثمارية التي ستسهم في تعزيز النشاط التجاري في المدينة، ويضم المول محلات تجارية، مكاتب، عيادات طبية، بالإضافة إلى وحدات فندقية وسكنية.

تحديات

وذكر حموي أن المجلس يواجه عدة تحديات، أبرزها عدم تصديق الميزانية، ما يعوق تنفيذ مشاريع خدمية وتنموية جديدة، وكذلك تعاني المدينة من نقص كبير في الكوادر الفنية والعمالية، و تهالك معظم الآليات، خاصة في قطاع النظافة، ما يؤثر على مستوى الخدمات المقدمة.

ونوه حموي بأن المجلس يواصل العمل ضمن الإمكانات المتاحة، مركّزاً على أعمال الصيانة الدورية، جمع القمامة، الإنارة، والصرف الصحي، إلى جانب إزالة المخالفات وتنفيذ المعاملات الإدارية، كما يتم التعاون مع منظمات دولية لتنفيذ مشاريع حيوية تشمل مياه الشرب، تأهيل الحدائق، ودعم مشاريع صغيرة.

الاستعداد لموسم الشتاء

وبحسب حموي فإنه استعداداً لموسم الأمطار تعمل ورشات الصيانة على تنظيف وتأهيل الفوهات المطرية بشكل دوري، لضمان تصريف المياه والحد من خطر الفيضانات.
واختتم حموي بالقول إنّ تحقيق رؤية تنموية شاملة يتطلب تضافر جهود كافة الأطراف، بما فيها الجهات الحكومية، المجالس المحلية، والمجتمع المدني، لتحويل جبلة إلى مدينة متطورة تواكب متطلبات العصر، وتحافظ في الوقت ذاته على هويتها التاريخية والثقافية.

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _الحرية
x

‎قد يُعجبك أيضاً

حفر وتأهيل 31 بئراً ضمن حملة “أبشري حوران” التنموية خلال شهر

لم يكد يمضي سوى شهر واحد على انطلاق حملة “أبشري حوران” التنموية، حتى بدأت نتائجها تظهر للعلن وخصوصاً في قطاع المياه الذي يعد الأبرز من ...