زارت اليوم مجموعة برازيلية من أطباء وباحثين ورجال أعمال مدينة بصرى الشام الأثرية بريف درعا، للاطلاع على حضارتها وأوابدها التاريخية.
ونوهت ماريا المهتمة بالتاريخ البيزنطي والآثار العالمية في تصريح لمراسل سانا بوجوب أن تولي المنظمات العالمية والإنسانية اهتماماً بالمدينة لأنها تمثل تعاقباً فريداً للحضارات وتمازجاً بين الحاضر والماضي، حيث وجدت في بصرى التاريخ البيزنطي والروماني الهلنسكي والعربي، معربة عن إعجابها بالمسرح وفن بنائه وصموده أمام العوامل الطبيعية.
وأعرب كارلوس أستاذ متقاعد عن إعجابه بمدينة بصرى، ووصف مدرجها بالتحفة المعمارية الفريدة وقال: “بصرى متحف يضم العديد من الأيقونات النادرة التي يجب الاهتمام بها ورعايتها والحفاظ عليها”.
باولو مدير شركة سياحية أكد ضرورة زيارة سورية وآثارها فهي تمثل شاهداً حقيقياً على انطلاق الحضارة منها، وذلك بدليل تعاقب نادر لحضارات متعددة على أرضها.
بدوره أوضح مدير سياحة درعا ياسر السعدي أن القطاع السياحي يمر بمرحلة تعاف بعد توقف لسنوات طويلة، معرباً عن استعداد العاملين فيه على تقديم كل وسائل الراحة للسائحين.
سيرياهوم نيوز 4_سانا