عدنان الخطيب
زارت مجموعة سياحية مؤلفة من 25 شخصاً مدينة تدمر التاريخية شارك فيها مديرو مكاتب سياحة وسفر وأساتذة جامعات ومختصون بالشأن الثقافي وأدلاء سياحيون من عدد من المحافظات السورية.
وبين رئيس شعبة الأدلاء السياحيين في اتحاد غرف السياحة السورية الدكتور محمود أرناؤوط في تصريح لمراسل سانا أن الهدف من الزيارة العلمية التوثيقية الاطلاع على الإرث الحضاري الفريد للمعالم الأثرية وتوثيق اعتداءات تنظيم “داعش” الإرهابي على المواقع التاريخية وتنشيط حركة السياحة الداخلية إليها بعد عودة الأمن والأمان إليها بفضل بطولات الجيش العربي السوري.
ودعت رئيسة المكتب الإقليمي للاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية الدكتورة آمال تلغراف في تصريح مماثل المنظمات الثقافية والأثرية الدولية إلى أن تفكر بشكل جدي تجاه إعادة إعمار الصروح الثقافية التاريخية التي دمرها برابرة العصر في مدينة تدمر المصنفة على قائمة التراث العالمي لأن ما فعله هؤلاء الإرهابيون هو إساءة لتاريخ وثقافة البشرية لافتة إلى أهمية عودة المدينة إلى واجهة السياحة السورية وأنها ستعمل ما بوسعها لجلب المجموعات السياحية إليها.
وعبر عدد من المشاركين في الزيارة عن إعجابهم الشديد بمشاهدة الصروح المعمارية وأنهم شعروا بسعادة غامرة لزيارة هذه المدينة التي تتموضع في قلب الصحراء وخاصة رؤيتهم موقع “نبع أفقا” التاريخي بعد إعادة ترميم كهفه الأثري وعودة المياه إليه من جديد.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا