أبو سعدى من الغوطة الشرقية في ختام اللقاءات الشعبية : أهمية اللقاءات تكمن في تذليلها للكثير من المعوقات في العمل المحلي وتوفير الخدمات المتنوعة للأهالي
اختتمت محافظة ريف دمشق سلسلة اللقاءات الجماهيرية ذات الطابع الخدمي والتنموي التي اقامتها على مدى أسبوع برعاية وحضور محافظ ريف دمشق في مراكز المناطق الرئيسة( يبرود- النبك- القطيفة- التل- الزبداني – قدسيا- قطنا- الكسوة- دوما- حرستا – الغوطة الغربية- الغوطة الشرقية)، والتي تهدف الى التواصل المباشر مع الاهالي والوقوف على الواقع الحقيقي في هذه المناطق ومعالجة القضايا المطروحة بوجود مديري المؤسسات الخدمية ورؤساء المجالس المحلية.
وآخر اللقاءات جرى بعد ظهر امس السبت في منطقة الغوطة الشرقية برئاسة محافظ ريف دمشق المحامي صفوان_أبو_سعدى وحضور امين فرع الحزب المهندس #رضوان_مصطفى ورئيس مجلس المحافظة الدكتور #ابراهيم_جمعة وأعضاء مجلس الشعب السادة #فيصل جمول و #محمد كبتولة و#حكمت العزب ومدير أوقاف ريف دمشق الشيخ د. #خضر شحرور
وقال السيد المحافظ : إن المحافظة تبذل كل ما بوسعها لتحسين الواقع الخدمي وتوفير البيئة المناسبة للتنمية بكافة القطاعات ، مضيفاً أن العمل يسير وفق القانون ، حيث يقوم مجلس المحافظة بتوزيع الموازنة المستقلة والإعانات على المجالس المحلية وفق أسس ومعايير محددة لا يمكن لأحد التدخل بها والهدف من ذلك اعطاء كل وحدة إدارية ما تستحق وفق الإمكانات المالية المتوافرة، وأكد المحافظ على أهمية اللقاءات الشعبية ودورها في تذليل الكثير من المعوقات في العمل وتشخيص الواقع بشكل دقيق و تأمين خدمات عديدة للأهالي بدون نفقة أو تكلفة مالية وذلك من خلال الإدارة الجيدة والمتابعة الدائمة والدقيقة.
وشدد أبو سعدى على رؤساء المجالس المحلية بضرورة الالتزام التام بالقوانين التي تحكم العمل البلدي والتي تعطي صلاحيات واسعة لهذه المجالس للقيام بمتابعة كافة الامور داخل المدينة أو البلدة بما فيها حركة الأسواق والنقل والصحة وغير ذلك بموجب القانونين رقم ٨ و 107 ومن خلال اللجان المشكلة من المجلس لهذه الغاية والتي من واجبها القبام بجولات وتسجيل ضبوط بالمخالفات التي تلحظها وتعتبر هذه الضبوط بمثابة ضبوط عدلية معتمدة بموجب قانون حماية المستهلك، و لابد للمجالس المحلية من القيام بواجبها ضمن هذا الجانب للمساعدة في مراقبة الاسواق وضبط الأسعار.
وبعد كلمة المحافظ بدأت مداخلات الأهالي والتي شملت موضوعات متنوعة فيما تم تقديم مذكرات خطية الى المديريات المعنية لمعالجتها اصولاً ، وفيما يلي بعض المطالب:
مداخلات أهالي بلدة حمورة تركزت على ضرورة استبدال شبكة المياه التالفة وإعادة تأهيل شبكة الهاتف الثابت وتزويد البلدة ببوابات انترنت واستبدال شبكة الكهرباء والعدالة بالتقنين ودعم البلدة بآليات اشغال ونظافة وإزالة التعديات الحاصلة على نهر الدعياني المتفرع من نهر بردى، وتوطين مادة الخبز وتزويد مضخات المياه بالطاقة البديلة، ورفد المركز الصحي في البلدة بكادر طبي وإعادة تفعيل العيادة السنية.
وفي مجال النقل إعادة تفعيل خطوط النقل السابقة التي تخدم بلدات حمورة بيت سوا حزة عين ترما زملكا، وترميم مدارس البلدة التي دمرت على يد الارهاب
أهالي عربين طالبوا بعدالة التقنين الكهربائي وإحداث مركز خدمة المواطن وتفعيل خط باصات النقل الداخلي واحداث مركز للسجل العدلي في مدينة عربين من أجل تسهيل معاملات المواطنين و ترحيل القمامة من البلدة
وصيانة الطرقات و تعبيدها باعتبارها متضررة اثناء الأزمة
وفي المجال الصحي تجهيز مركز حفيظة الطبي في عربين
واحداث مركز صحي جديد، ايضا صيانة وتعزيل الأنهر الزراعية بما فيها خط ما يسمى بنهر الثلث من الخماسية مروراً بجوبر إلى عربين
مطالب أهالي شبعا تركزت على تعبيد الطريق الواصل من الجسر الرابع طريق المطار وحتى الزراعة باتجاه بلدة المليحة ودير العصافير وإعادة ترميم مدرسة شبعا للبنات حلقة ثانية وتأمين خط معفى من التقنين لآبار مركز شبعا باعتبار المخرج المعفى قريب من ابار البلدة، وزيادة كمية الطحين، وتأمين كادر تدريسي لثانوية شبعا المختلطة لسد الشواغر في العام القادم
وفي الجانب الزراعي تقديم قروض للفلاحين لتركيب طاقة بديلة لآبار المياه المستخدمة للزراعة، واحداث جمعية خيرية في البلدة وإزالة الردميات في مدخل البلدة واكساء مبنى البلدية الجديد وتخديم بعض شوارع البلدة بشبكة كهربائية ومحولات كهربائية وصيانة بعض خزانات البلدة.
طلبات اهالي وسكان عين ترما
تضمنت اصلاح المضخات في آبار المياه الصالحة للاستخدام وتزويد مضخة جوبر للمياه والتي تغذي عدة بلدات بخط كهربائي معفى من التقنين وزيادة كميات الطحين، واستكمال تنظيف مجرى نهر بردى وضرورة النظر بمناطق السكن العشوائي المبنية قبل عام ٢٠١٢ ليتسنى للمجالس المحلية اعطاء العائدين اليها رخص ترميم بشكل نظامي ومعالجه الانفاق الموجودة والتي خلفتها العصابات الار.ها٠بية ودعم مشارع الصرف الصحي ومشاريع التزفيت وتفعيل شبكة الهاتف الارضي وتحسين واقع الشبكات الخليويه وفتح صالة السورية للتجارة.
مطالب أهالي جرمانا تركزت حول ضرورة تزفيت الطرقات وصيانة شبكات الصرف الصحي والإسراع بإنجاز المخطط التنظيمي التوسعي وإعادة مركز تكامل وإحداث مركز إطفاء في مدينة جرمانا، والمطالبة بخط إضافي في مخبز جرمانا الألي مع مخصصاته والإسراع في بناء مدرسة الشهيد ادهم عز الدين الإعدادية للبنين ليتسنى عودة الطلاب إليها في العام الدراسي القادم، وإضاءة شوارع مدينة جرمانا بالطاقة البديلة، وتغذية مدينة جرمانا من مخرجين للتيار الكهربائي وذلك بسبب الهبوط الكبير في التوتر كونها على مخرج واحد، وإمكانية أعادة إعطاء ترخيص مزاولة مهنة مؤقت للمحال التجارية، ودعم نادي جرمانا الرياضي ( ملعب كرة السلة بالإضاءة وصيانة أرض الملعب ) ..
وفي مجال الكهرباء دعم مدينة جرمانا بمحولات كهربائية ووضع محطة تحويل كهرباء ( ٢٣٠ ك . ف . أ ) في محطة تشرين وتزويد قسم كهرباء جرمانا بكوادر فنية وتأمين رافعة إضافية لقسم الكهرباء
ومن المطالب الاخرى تأمين ستة أكشاك لبيع الخبز المباشر وتزويدها بمخصصات من خارج أفران جرمانا وزيادة مخصصات الطحين واحداث مخبز في منطقة كشكول والنسيم لسد حاجة المواطنين، وحفر ستة أبار جديدة وتصديق وثائق وزارة الخارجية من خلال مركز خدمة المواطن بمدينة جرمانا وتفعيل خدمات النقل ( بيان قيد مركبة – كشف اطلاع – ضبط – فحص بالإنابة – إستعلام عن ملكية شخصية ) من خلال مركز خدمة المواطن.
المحافظ في ختام اللقاء اجاب على بعض المداخلات فأكد على أهمية استمرار تدريب وتأهيل أعضاء المجالس المحلية والكوادر ضمن هذه المجالس ليكونوا متمكنين بعملهم وفي إدارتهم ومؤهلين للتعامل الجيد مع كافة المواقف والظروف والتحديات في العمل.
واضاف أبو سعدى أن المحافظة مستمرة في إقامة دوائر فرعية للخدمات في مناطق المحافظة وهذه الدوائر هي بمثابة مديرية خدمات فنية بصورة مصغرة وتقوم بتنفيذ أعمال خدمية متنوعة.
وفي موضوع الأمبيرات أكد ان المحافظة لم تشرعن هذه الخدمة التي قد تحتاجها بعض المهن الطبية والصناعية والخدمية وتم ترك موضوع التعامل معها للوحدات الإدارية مع اشتراط عدم استخدام الشبكةالعامة.
وفي موضوع المناطق الصناعية شدد المحافظ على ضرورة لحظها على المخططات التنظيمية
و بين أهمية الانتقال الى مراكز خدمة المواطن الالكترونية وربطها مع المؤسسات الخدمية ضمن خطة التحول الرقمي والحكومة الالكترونية التي تعمل على انجازها الحكومة.
و عن خطورة آفة المخدرات أكد على دور الاهل في متابعة ابنائهم مشيرا الى تحضير محافظة ريف دمشق لإقامة اسبوع توعوي بالتعاون مع التربية والصحة والجهات المعنية الاخرى للتنبيه الى خطر آفة المخدرات وتجنيب الأسرة والمجتمع من آثاره المدمرة.
وختم السيد المحافظ حديثه بالتأكيد على حتمية انتصارنا في الحرب الإر٠ها٠بية الاقتصادية التي تشن علينا مشيراً الى أن مؤشرات هذا الانتصار بدأت مع عودة الدول الى سورية ومن خلال الحضور الهام جدا للسيد الرئيس في القمة العربية، وانشاء الله سنلمس تدريجيا بدء الانفراجات في جميع القطاعات ومن بينها القطاع الاقتصادي، وبالتأكيد يعود الفضل بذلك الى الانتصار الكبير الذي حققه جيشنا الباسل في الحرب العسكرية بقيادة قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد وبفضل صمود شعبنا وتضحيات ودماء شهدائنا الأبرار.
حضر اللقاء أعضاء قيادة فرع الحزب الرفاق عبده درخباني وعصام خريبة ومروان هيلانة وأعضاء المكتب التنفيذي وابناء المنطقة ورؤساء المجالس المحلية وأمين الشعبة والفعاليات الاقتصادية والأهلية والدينية.
(سيرياهوم نيوز4-المكتب الإعلامي للمحافظة)