انتُخب اليميني المتطرف لورنزو فونتانا، المناهض للمثليين وللإجهاض والمشكك في الاتحاد الأوروبي، رئيساً لمجلس النواب الإيطالي الجمعة.
وفاز الوزير السابق في التصويت الذي أظهر وحدة الائتلاف اليميني الناشئ بعدما اتفقت أحزابه على هدنة موقتة.
وتعرّض فونتانا الكاثوليكي المتديّن للانتقاد من منظمة «أرشيغاي» للدفاع عن المثليين التي اتهمته بدعم «الحركات المحافظة المتشددة الكارهة للمثليين والنساء».
وأبدى فونتانا عام 2016 دعمه لحزب «الفجر الذهبي» اليوناني النازي الجديد، كما انتقد «غزو المهاجرين» لإيطاليا.
ورفع أعضاء من «الحزب الديموقراطي» (يسار الوسط) لافتة في البرلمان كتب عليها «لا لرئيس برلمان يكره المثليين ومؤيد لبوتين».
وجاء انتخابه غداة اختيار إيناسيو لا روسا رئيساً لمجلس الشيوخ، وهو من قدامى تيار ما بعد الفاشية ومعروف بجمع تذكارات من مقتنيات الديكتاتور بينيتو موسوليني.
وكان لا روسا اختيار جورجيا ميلوني التي فاز حزبها «فراتيلي دي إيطاليا» (إخوة إيطاليا) بـ 26 في المئة من الأصوات في الانتخابات العامة في 25 أيلول.
سيشارك فونتانا ولا روسا في نقاشات مع الرئيس سيرجيو ماتاريلا حول تشكيل الحكومة الجديدة التي يتوقع أن تقودها ميلوني بحلول نهاية الشهر.
وستشكل الحكومة مع الحزبين اليمينيين «الرابطة» بقيادة ماتيو سالفيني و«فورتسا إيطاليا» بزعامة رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو برلوسكوني.
وتجري الأحزاب الثلاثة مفاوضات شاقة حول تقاسم المناصب الوزارية، انعكست الخميس في مقاطعة سيناتورات من «فورتسا إيطاليا» جلسة التصويت على رئيس مجلس الشيوخ.
سيرياهوم نيوز3 – الأخبار