آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » محمد صلاح يقود مصر إلى كأس العالم 2026

محمد صلاح يقود مصر إلى كأس العالم 2026

لحقت مصر بالمغرب وتونس، إلى نهائيات كأس العالم 2026، في كرة القدم بفوزها على مضيفتها جيبوتي 3-0، على ملعب العربي الزاولي في مدينة الدار البيضاء المغربية، في الجولة التاسعة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى ضمن التصفيات الأفريقية

 

تَدين مصر بتأهّلها إلى قائدها نجم ليفربول الإنكليزي محمد صلاح، الذي سجّل هدفين في الدقيقتين 14 و84، بعدما افتتح إبراهيم عادل، النتيجة في الدقيقة 18. وعزّزت مصر موقعها في صدارة المجموعة برصيد 23 نقطة، بفارق خمس نقاط أمام مطاردتها المباشرة بوركينا فاسو، الفائزة على مضيفتها سيراليون 1-0، سجّله محمد زوغرانا، في الدقيقة 42.

وهي المرة الرابعة التي تبلغ فيها مصر النهائيات في تاريخها بعد نسخ 1934 و1990 بإيطاليا، و2018 في روسيا.
ونجح مدرب مصر حسام حسن، في تكرار إنجازه عندما كان لاعباً في 1990، وسجّل وقتها هدف تأهّل الفراعنة إلى المونديال الإيطالي على حساب الجزائر، في المباراة التي انتهت بفوز مصر بهدف وحيد بالقاهرة في تشرين الثاني 1989، في الوقت الذي كان فيه توأمه إبراهيم، مدير المنتخب الحالي، لاعباً بالمنتخب أيضاً.

وتلتقي مصر مع غينيا بيساو بالقاهرة الأحد، في مباراة هامشية في الجولة الأخيرة، وينتظر أن تتحوّل إلى احتفالية على ملعب القاهرة الدولي بتأهّل المنتخب إلى المونديال.
ويتأهّل متصدّرو المجموعات التسع إلى مونديال الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بينما تحصل أفضل أربعة منتخبات تحتلّ المركز الثاني على فرصة ثانية عبر الملحق.

وكان المغرب أول المتأهّلين عندما حسم بطاقة المجموعة الخامسة في الجولة السابعة، ولحقت به تونس، في الثامنة بحجزها بطاقة المجموعة الثامنة.
وقال حسام حسن، في تصريحات تليفزيونية «أجيال كثيرة مرّت على مصر، كان يجب أن تتأهّل إلى المونديال، والتأهّل للمرة الرابعة رقم قليل مقارنة بالأجيال التي مرّت على مصر».

وأضاف «لو لم يكن هناك إدارة مساندة لن يكون هناك نجاح»، مهنّئاً الجماهير المصرية بالتأهّل.
وقال توأمه إبراهيم «سنجتهد في السنوات القادمة، ونعِد الجماهير المصرية بأنّ القادم أفضل».
من جهته، قال رئيس الاتحاد المصري هاني أبوريدة، إنّ التأهّل جاء بفضل تشجيع الجماهير المصرية، مشيداً بالجهاز الفنّي واللاعبين الذين «أثبتوا قدرتهم على رفع علم مصر، والعبور لنهائيات كأس العالم بكل ثقة وشرف».

وكانت مصر، صاحبة الأفضلية منذ البدء ولم تتأخّر في افتتاح التسجيل وتحديداً في الدقيقة الثامنة عبر مهاجم الجزيرة الإماراتي إبراهيم عادل، بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة من مهاجم الأهلي أحمد سيد «زيزو».
وعزّز صلاح، تقدّم الفراعنة بعد ست دقائق عندما تلقّى كرة خلف الدفاع من مهاجم الأهلي الآخر محمود حسن، «تريزيغيه»، فتوغّل داخل المنطقة منفرداً بالحارس ولعبها زاحفة على يساره (14).

وأمَّن صلاح، فوز مصر بهدفه الشخصي الثاني والثالث في المباراة بطريقة رائعة عندما تلقّى كرة عالية خلف الدفاع داخل المنطقة فسدّدها بيسراه «على الطاير» ساقطة داخل المرمى (84).
وفي مباراة هامشية ضمن المجموعة ذاتها، تغلبت إثيوبيا على غينيا بيساو 1-0.
ووضعت غانا قدماً في النهائيات بعدما اكتسحت مضيفتها جمهورية إفريقيا الوسطى 5-0، على ملعب العبدي في مدينة الجديدة المغربية، ضمن منافسات المجموعة التاسعة.

وتعاقب على تسجيل الأهداف مدافع موناكو الفرنسي محمد ساليسو (21)، ولاعب وسط فياريال الإسباني توماس بارتي (52)، ومدافع سبارتاك موسكو الروسي ألكسندر دجيكو (69)، ومهاجِم ليستر سيتي الإنكليزي المخضرم جوردان آيو (72)، ومهاجم أتالانتا الإيطالي كمال الدين سوليمانا (87).

ورفع منتخب «النجوم السوداء»، رصيده إلى 22 نقطة، بفارق ثلاث نقاط وفارق مريح من الأهداف (+16)، عن مطاردته المباشرة مدغشقر (+8)، الفائزة على مضيفتها جزر القمر 2-1، في أبيدجان.
وسجّل كليمان كوتورييه (11) والحدري راهينيرياينا (73) هدفَي مدغشقر، رفيقي سعيد (82) هدف جزر القمر.
واستغلّت مالي خسارة جزر القمر، وانتزعت منها المركز الثالث برصيد 15 نقطة، وبفارق الأهداف إثر تغلّبها على تشاد 2-0، سجّلهما كاموري دومبيا في الدقيقتين 19 و74.

وأجلّت ليبيا، التأهّل التاريخي لضيفتها الرأس الأخضر، عندما تعادلت معها 3-3، على ملعب طرابلس الدولي ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
وكانت الرأس الأخضر بحاجة إلى الفوز للتأهّل للمرة الأولى في تاريخها، إلى العرس العالمي ولا تزال أمامها فرصة أخيرة عندما تستضيف إسواتيني الإثنين المقبل، في الجولة العاشرة الأخيرة.

وعزّزت الرأس الأخضر، صدارتها للمجموعة برصيد 20 نقطة، بفارق نقطتين أمام الكاميرون، والتي أبقت على آمالها في التأهّل بفوزها على مضيفتها موريشيوس 2-0، وهي تلتقي مع أنغولا، في الجولة الأخيرة الإثنين أيضاً، فيما بقيت ليبيا ثالثة برصيد 15 نقطة.
في المباراة الأولى، جاءت البداية مثالية من ناحية «فرسان المتوسط»، إذ أرسل عزّ الدين «عزو» المريمي كرة عرضية حاول مدافع الرأس الأخضر، روبرتو لوبيش، تشتيتها فأسكنها في مرمى بلاده (2).

وواصل الليبيون أفضليّتهم وأهدروا فرصاً سانحة عدّة لتعزيز النتيجة، ودفعوا الثمن عندما استغلّ الضيوف هفوة دفاعية حيث وصلت الكرة بالخطأ إلى هيربرتو تفاريش، فأرسها عرضية إلى تيلمو أركانجو، الذي تابعها بتسديدة قوية مدركا التعادل (30).
وأعاد المريمي، التقدّم إلى المنتخب الليبي متابعاً كرة مرتدّة إليه من حارس الرأس الأخضر، فوزينيا، إثر مجهود فردي وتسديدة من معاذ عيسى (42).

وعزّز محمود الشلوي، تقدّم ليبيا من ركلة حرّة مباشرة نفّذها بطريقة رائعة (58).
وضغط الضيوف بشكل تام فتمكّن سيندي كابرال، من تقليص النتيجة مستغلّاً تمريرة كيفن لينيني (76)، وأدرك ويلي سيميدو، التعادل من تسديدة قوية خدعت الحارس الليبي علي يوسف (83).
وفي الثانية، عانى المنتخب الكاميروني الساعي إلى تأهّل تاسع في تاريخه، قبل أن يتغلّب على موريشيوس، بهدفين نظيفين في سان بيار.

ويدين منتخب «الأسود غير المروّضة»، بالفوز إلى هدفي لاعب وسط دينامو موسكو الروسي نيكولاس مومي نغاميلو (57) ومهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي براين مبومو (90+2).
وفي مباراة هامشية عن المجموعة ذاتها، تعادلت اسواتيني مع أنغولا 2-2.

 

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _الاخبار

x

‎قد يُعجبك أيضاً

قطر متسلّحة بالأرض والجمهور أمام عُمان

    يلعب بطل آسيا في آخر نسختين مع عمان اليوم الأربعاء عند الساعة 18.00 بتوقيت بيروت، على استاد جاسم بن حمد في الدوحة، ثم ...